افتتح الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، فعاليات الدورة الأولى لمهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة، بمشاركة 16 دولة من أربع قارات (إفريقيا، آسيا، أوروبا، وأمريكا الشمالية).
ويستمر المهرجان حتى 30 نوفمبر، يهدف إلى تطوير البيئة الثقافية، وتعزيز مكانة محافظة الفيوم على خريطة الإنتاج الثقافي والسينمائي، بالإضافة إلى الترويج لمقوماتها السياحية والتراثية.
فعاليات المهرجان
بدأت الاحتفالية بتصوير الفنانين على السجادة الخضراء، تلتها عروض فيلم تسجيلي عن معالم الفيوم الطبيعية والأثرية، وبرومو للأفلام المشاركة، كما قدمت فرقة رضا للفنون الشعبية عرضًا مميزًا، تلاه كلمات الضيوف التي ركزت على دور السينما في التأريخ والترويج الثقافي.
وأكد المحافظ الأنصاري في كلمته على أهمية الثقافة في بناء الإنسان، مشددًا على أن المهرجان يمثل حدثًا ثقافيًا فريدًا يسهم في إبراز التنوع الثقافي والتراثي للفيوم، كما دعا صناع السينما المحليين والعالميين لاكتشاف جمال المحافظة واستثمارها كوجهة تصوير مميزة.
الأفلام والمشاركات
تم اختيار 55 فيلمًا من بين 150 فيلمًا تقدم من أنحاء العالم، تتنوع بين الأفلام الطويلة والقصيرة وأفلام الطلبة، وقد أوضحت الناقدة ناهد صلاح، المدير الفني للمهرجان، أن الأفلام المختارة تشمل عروضًا عالمية أولى وأخرى تعرض لأول مرة في الشرق الأوسط، مع التركيز على قضايا البيئة والمناخ والفنون المعاصرة.
تكريم المبدعين
شهد المهرجان تكريم عدد من الشخصيات البارزة في مجال السينما، بينهم الفنانة إلهام شاهين، والفنان حمزة العيلي، والمنتجة التونسية درة بوشوشة.
إدارة المهرجان
يتولى المخرج هاني لاشين رئاسة المهرجان، مع فريق عمل يضم المخرج سيد عبد الخالق مديرًا، والفنان أحمد مجدي مستشارًا فنيًا، والناقدة ناهد صلاح مديرًا فنيًا.
رسالة المهرجان
أكد المخرج هاني لاشين أن المهرجان يهدف إلى تسليط الضوء على قضايا البيئة عبر السينما، مشيدًا بدعم القيادة السياسية للتنمية المستدامة وحماية البيئة، كما اعتبر المهرجان جسرًا للتواصل الثقافي بين الشعوب من خلال لغة السينما التي توحد الإبداع على اختلاف الثقافات.
مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة هو منصة جديدة تعكس التنوع الثقافي والاهتمام بقضايا البيئة والمجتمع، ليضع الفيوم في قلب المشهد الثقافي العالمي.
0 تعليق