حصل الباحث شعبان محمد محمد عثمان، الباحث بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزارء على درجة الماجستير بتقدير امتياز عن رسالته بعنوان: تأثير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على أداء القطاع المصرفي في نيجيريا منذ عام 2001. وذلك من كلية الدراسات الأفريقية العليا جامعة القاهرة.
وقد هدفت الدراسة، إلى تحليل تأثير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على أداء القطاع المصرفي في نيجيريا، وتحليل مدى التطور الذي شهده قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتأثيره الواضح على أداء القطاع المصرفي في نيجيريا.
الباحث شعبان محمد بمجلس الوزراء يحصل على درجة الماجستير عن دور تكنولوجيا المعلومات في تطوير القطاع المصرفي في أفريقيا
وتكونت لجنة الحكم والمناقشة من
الأستاذة الدكتورة/ سالي محمد فريد - أستاذ الاقتصاد ورئيس قسم السياسة والاقتصاد بكلية الدراسات الإفريقية العليا - جامعة القاهرة
الدكتورة/ جيهان عبد السلام عباس - أستاذ الاقتصاد المساعد بكلية الدراسات الإفريقية العليا - جامعة القاهرة
الاستاذ الدكتور/ عمرو الضبع - أستاذ الاقتصاد وعميد كلية الدراسات العليا بالأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية
الدكتور/ خالد إبراهيم سيد - أستاذ الاقتصاد المساعد بكلية التجارة – جامعة طنطا
رسالة ماجستير عن "دور تكنولوجيا المعلومات في تطوير القطاع المصرفي في أفريقيا" للباحث شعبان محمد
وقد تم تقسيم الدراسة إلى أربعة فصول: الفصل الأول يتناول الإطار النظري لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وعلاقتها بالأداء المصرفي، والفصل الثاني يتناول تحليل تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في القطاع المصرفي في أفريقيا، والفصل الثالث يتناول دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الأداء المصرفي النيجيري، وأخيراً يركز الفصل الرابع على قياس تأثير تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على الأداء المصرفي في نيجيريا منذ عام 2001.
الباحث شعبان محمد بمجلس الوزراء يحصل على درجة الماجستير عن دور تكنولوجيا المعلومات في تطوير القطاع المصرفي في أفريقيا
محمود فايد مدير تحرير موقع تحيا مصر لـ قناة العربية:الحديث عن مميزات وعيوب قانون لجوء الأجانب يحسمها التطبيق على أرض الواقع..والقضاء سيكون صاحب الكلمة النهائية لحسم «رفض طلبات اللجوء»..فيديو وصور
وبشكل عام خلصت الدراسة إلى أن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات له تأثير إيجابي على أداء القطاع المصرفي في نيجيريا، حيث اتفقت غالبية الدراسات السابقة ونتائج النموذج القياسي المستخدم في هذه الدراسة على استنتاج رئيسي وهو أن تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في البنوك النيجيرية ستؤدي إلى تحسين أداء القطاع المصرفي.
كما قدمت الدراسة عدد من التوصيات أبرزها بأنه على المصارف أن تدرك بأن العميل قد أصبح شريكاً في تصميم الخدمة في مختلف مراحلها كونه عنصراً مهما في تحديد نوعية الخدمة المصرفية، وضرورة توفير شبكة متكاملة ومنتشرة من الفروع بشكل يتلاءم مع حاجات العملاء، فالعلاقة بين المصرف وعملائه علاقة مباشرة في عملية تقديم الخدمة وهذا ما يحتم توفير الملائمة المكانية بين الطرفين والتي تعتبر شرطاً أساسيا لاختيار العميل للمصرف الذي يتعامل معه.
0 تعليق