حالة من الصدمة تعيشها اسرة الزوجة القتيلة بنت قرية صالحجر التابعة لمركز ومدينة بسيون، بمحافظة الغربية، عقب صدور حكم على الزوج المتهم بالسجن ١٥ سنة، فى واقعة اهتزت لها مشاعر الاسرة المصرية.
وحصل ' موقع تحيا مصر ' على نص اعترافات الزوج المتهم امام جهات التحقيق، والذى اكد محاميه امام المحكمة انه تعرض للقهر الزوجى ومارست المجنى عليها ضغوط ادت به لارتكاب جريمته.
اعترافات قاتل زوجته بالغربية
وننشر اعترافات المتهم، حيث قال: ' بعد الجواز بشهر ونصف كنت كل ما اطلبها للسرير بترفض وتقولى شوفلك واحدة تانية انا تعبانه.. قولتلها انا شغال فى سوبر ماركت وبقعد ٣٠ يوم بره وبنزل اجازة ٤ ايام ودايما صوتها عالى وتسجلى مكالمات وتسمعها للناس ومختلفة معايا فى الفلوس وكنت بقولها انا بمشى على قدى كانت بترد ان خالى بيجيب حاجات وكل شوية تقولى حد من اقاريبها بيجيب ويعمل وكانت دايما بتشتمنى بامى وابويا وتقولى .. انت مش راجل انت مبتصرفش عليا ولما خلفت بنتى قولتلها اولدى فى مستشفى حكومى عشان معييش فلوس صممت تولد فى عيادة خاصة استلفت من امى الفين جنيه'، ونفذت رغبتها .
وتابع حديثه، ' كانت تشتمنى وتقولى هخلى خالى يحبسك واخواتى يضربوك وتغضب وتروح عند اهلها وفى يوم ٥ يونيه اللى فات لقيت ابن عمى بيكلمنى ويقولى مراتك شكياك فى محكمة الاسرة بالقايمة وانك سرقت القسيمة بتاع الجواز ، كلمت حد من اهلها واتدخل فى الموضوع واتصالحنا وده كله وانا مسافر فى شغلى، وفى يوم لقيتها بتتصل عليا وبتقولى عاوز اصيف مع اخويا قولتلها استنى اما انزل وهاخدك اسكندرية لقيتها بتقولى عامل على الفلوس والقايمة مش عايزاك وطلقنى انا هتنازلك على كل حاجة .. انت اصلا اخرك فاضى فقولتلها لما انزل هقتلك .. ولما رجعت البلد سبت هدومى عند امى وروحت عند مراتى وحكيت لابوها على الوضع قالى والله يابنى دى مكفرانى برده انت مش لوحدك راضيها بكلمتين وخد بنتك وامشى قمت اصالحها قالتى مش عاوزاك طلقنى وهشتكيك فقام ابوها اتنرفز عليها وخلاها مشيت معايا '.
واستكمل، 'وفى يوم مراتى قالتلى تعالى نروح فى شقة اسكندرية اهلها مأجرين هناك عشان نصيف وفعلا جهزنا الشنطة انا وهى وحماتى وحمايا ووقفنا على الكوبرى ملقناش عربيات رجعنا تانى البيت وجيت بليل بقولها عاوز انام معاها رفضت قولت ماشى ونمت، وامها لما رجعت قالت رايحة بكرة دسوق تعالوا معايا نقعد شوية فى الجنينه انا مرضتش لانى كنت زهقان ونفسيتى تعبانه ولكن خالها اصر واخدت الماكنة بتاعه ووصلت مراتى وحماتى، لقيتها بتفتح فى مواضيع قديمة وبتقولى انت بتسجلى المكالمات قولت ليها انا مسجلتش غير مكالمة واحدة عشان اثبت لاخوالك انك صوتك عالى وقولت ليها قفلى على المواضيع دى'.
واكد المتهم فى اعترافاته، انه اشتكى لحماته وقال لها ' بنتك من ساعت ما صالحتها مش راضية تدينى حقى الشرعى وبتقولى ابعد عنى اللى بينى وبينك بنتى، فردت حماتى قالت معلش يمكن نفسيتها تعبانه ولما مراتى سمعت زعقت وقالت انا مش عاوزة حاجة منك ومتخشش هنا تانى من زهقى نمت عندهم على السرير ورنوا على امى قالولها ابنك تعبان واشتكت لامى انى قولت كدا لامها الكلام دا فردت قالت انا مش عايزاه لو عنده دم يطلقنى .. قولت ليها تعالى نرجع شقتنا عاوز انام فى حضن بنتى قامت مهددانى ان ورق القضية لسه عند المحامى قعدت اتحايل عليها واخدت بنتى وقالتلى انت اخرك فاضى وروحت.. ولما بنتى قعدت ساعة تعيط رجعت تانى لمراتى وقولت ليها تعالى يا بنتى انا كده كده مسافر الصبح قالتلى انا هعرفك هخليك تمشى ملط وهمشيك عريان والقانون معايا هعرفك تاخد البنت ازاى وتمشى وزعقت لامى وقالتها تربيتك كل ما يحتاج فلوس ياخد منك '.
وتابع ، ' قولت ليها اغزى الشيطان وتعالى شقتنا، فزعقت وقالت انت اخرك فاضى واللى عندك اعمله وفى المرة دى لما روحت شقتى ومعايا بنتى الصغيرة جبت سكينة المطبخ وخبتها فى البنطلون وخدت البنت وروحتلها لقيت حماتى ومراتى قاعدين على عتبه البيت وانا شايل البنت الصغيرة على ايدى وقولت تعالى انا كدا كدا مسافر الصبح قالتلى انت معندكش دم الورق عند المحامى وهخليك تمشى فى البلد تكلم نفسك والقانون معايا وبنك ناصر هيدينى فلوس قامت مراتى وحماتى وقفوا على عتبه البيت فاديت البنت لامى، قامت مراتى زعقت لامى قولتلها امشى، جيت مقرب على مراتى عشان اضربها قلمين فشتمتنى وقالتلى انت مش راجل طلقنى وطلعت تجرى جوه فى بيت ابوها وجريت وراها وقعدت على السرير وهى مستمرة فى الشتيمة وجيت مطلع السكينة وقعدت اضرب فى صدرها وفى ناحية بطنها وهى كانت بتحوش بايديها وفضلت اضرب فيها لحد ما جارنا بيقول بتعمل ايه يا ابنى !! قولتله وسع من قدامى وسبنى امشى وطلعت جبت توكتوك وسلمت نفسي وده كل اللى حصل '.
كانت قد قررت محكمة جنايات طنطا، بمحافظة الغربية، بمعاقبة الزوج المتهم بقتل زوجته فى منزل والدها اثناء محاولته مصالحتها، بقرية صالحجر التابعة لمركز بسبون، بالسجن ١٥ سنة مع الشغل.
وقد حضر المتهم مقيد اليدين وسط حراسة امنية مشددة، كما حضرت اسرته واسرة المجنى عليها، واستمعت المحكمة الى دفاع الزوج، والذى علل فيه جريمته الشنعاء بانه وقع تحت ضغط من الزوجة التى كانت ترفضت اعطائه حقوقه الشرعية، ودائما توبخه وتسبه بقولها ' اصل انت مش راجل'.
ونفى محامى المتهم امام المحكمة توافر نية القتل، لكونه جاء لمصالحتها فى منزل والدها فنهرته قائلة ' انا مش هرجع معاك تانى عاملى فيها راجل ' فلم يشعر بنفسه ووقع تحت ضغط نفسي شديد وقام بطعنها بسلاح ابيض مطالبا بتعديل القيد والوصف لضرب افضى الى موت .
تلقت الاجهزة الامنية بمديرية امن الغربية، اخطارا من مامور قسم مركز بسيون، بورود بلاغات من الاهالى باصابة سيدة تدعى "م.ر.ا"34 سنة علي يد زوجها المدعو "ش.ا"39 سنة بطعنات غادرة بواسطة أداة حادة بسبب خلافات أسرية .
وانتقلت قوة امنية الى محل البلاغ، وتبين من خلال التحقيقات ان المتهم قام بالاعتداء عليها بواسطة سلاح ابيض اثناء تواجدها فى منزل والدها بذات القرية، واصابها بعدة طعنات نافذة وفى حالة سيئة، بسبب خلافات سابقة بينهم.
وتم نقلها الى مستشفى بسيون المركزى لتلقى العلاج اللازم، ولكنها لفظت انفاسها الاخيرة متاثرة بجراحها داخل غرفة العناية المركزة، وجار اعداد تقرير من الطب الشرعى بحالة الجثة.
وبتقنين الاجراءات تم ضبط المتهم، وكلفت ادارة البحث الجنائى بالتحرى عن ظروف وملابسات الواقعة، كما تحرر المحضر اللازم تمهيدا لعرضه على النيابة المختصة
0 تعليق