تصريحات وزير الداخلية الليبي تثير الجدل سأفرض الحجاب واللي عاوز حرية يروح أوروبا

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تصريحات وزير الداخلية الليبي تثير الجدل سأفرض الحجاب واللي عاوز حرية يروح أوروبا..أثارت تصريحات وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عماد الطرابلسي، جدلاً واسعاً بين الليبيين وعلى منصات التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة، بعد إعلانه عن عودة «شرطة الآداب» إلى الشوارع في إطار «مكافحة الظواهر التي تتعارض مع قيم المجتمع».

تصريحات وزير الداخلية الليبي

تصريحات -وزير- الداخلية- الليبي

تصريحات وزير الداخلية الليبي تثير الجدل

قال وزير الداخلية الليبي : “سأتحدث مع وزير التعليم ورئيس الوزراء لإصدار قرار بفرض الحجاب بشكل رسمي. أما بالنسبة للملابس والحرية، يمكنك السفر بالطائرة والهبوط في أوروبا، لكن هنا لا توجد حرية شخصية، فأنت لا تعيش بمفردك”.

تصريحات وزير الداخلية الليبي

تصريحات -وزير- الداخلية ا-لليبي

وزير الداخلية الليبي فرض الحجاب في ليبيا

فيما يتعلق بفرض الحجاب في ليبيا، أشار وزير الداخلية الليبي الطرابلسي خلال مؤتمر صحفي عُقد نهاية الأسبوع الماضي إلى أن دوريات شرطة الآداب ستبدأ عملها الشهر المقبل، حيث ستقوم بمنع تسريحات الشعر الغريبة وملابس الشباب التي لا تتناسب مع ثقافة المجتمع وخصوصياته.

كما أكد على أهمية “ارتداء المرأة لباسًا محترمًا في الأماكن العامة”، داعيًا وزارة التعليم إلى فرض الحجاب على الطالبات.

تصريحات وزير الداخلية الليبي

تصريحات- وزير -الداخلية- الليبي

وزير الداخلية الليبي أهمية تفعيل الشرطة النسائية

ونبه إلى ضرورة سفر المرأة برفقة محرم، مشيرًا إلى أهمية تفعيل الشرطة النسائية لمراقبة ومنع التصرفات المنافية للآداب، ومنع الاختلاط بالرجال في المقاهي والأماكن العامة، متوعدًا باعتقال كل من يخالف ذلك، وبتفتيش المنازل في حال ثبوت تورط أي شخص في أعمال غير لائقة.

تصريحات وزير الداخلية الليبي

تصريحات- وزير -الداخلية -الليبي

أثارت تصريحات وزير الداخلية الليبي جدلاً واسعاً وتفاعلاً كبيراً بين الليبيين على منصات التواصل الاجتماعي. فقد رحب البعض بهذا القرار الذي اعتبره وسيلة “للحد من الانحدار الأخلاقي الذي يعاني منه المجتمع”، بينما اعتبر آخرون أن فرض قواعد أخلاقية على الأفراد يعد تقييداً لحرية الشخصية وعودة إلى الوراء.

ومنذ سقوط نظام معمر القذافي في عام 2011، تعيش ليبيا حالة من الفوضى وانعدام الأمن، بالإضافة إلى الارتباك السياسي، في ظل انقسام البلاد بين حكومتين في الشرق والغرب.

أخبار ذات صلة

0 تعليق