أول أيام فك الحظر يشهد ازدحامًا في الحركة المرورية بالمملكة

شهدت الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس الموافقق الثامن والعشرين من شهر مايو إزدحام مروري كبير في المملكة العربية السعودية وذلك تزامناً مع أول أيام فك الحظر.

إزدحام مروري كبير في أول أيام فك الحظر

هذا ومن المنتظر أن يبدأ الحظر إعتباراً من الساعة الثالثة عصراً بالتوقيت المحلي للمملكة العربية السعودية وينتهي في تمام الساعة السادسة صباح اليوم التالي.

وشهدت شوارع الرياض وغيرها من المدن الأخرى إزدحام مروري كبير للغاية بسبب كثرة السيارات الموجودة على الطريق والسبب في ذلك العودة التدريجية للحياة الطبيعية.

وزير الصحة يوضح سبب إستثناء مكة من الإجراءات الإحترازية

وكان الدكتور محمد العبد العالي المتحدث الرسمي بإسم وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية قد خرج خلال الأيام القليلة الماضية وأكد أن سبب إستثناء مكة المكرمة من تخفيف القيود الإحترازية الخاصة بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19 على الرغم من قلة عدد المصابين الذي تم تسجيله في بها مقارنة بالعاصمة الرياض .

حيث قال أن جميع المناطق سوف تخضع إلى تقييم بصورة مستمرة من اجل سرعة الانتشار وكذلك علاقة عدد الحالات بالقدرة الإستيعابية فيما يخص التعامل معهم وجميع هذه المؤشرات الوارد ذكرها سوف يتم قياسها وعلى أساس هذا الإعتبار يتم وضع الإجراءات أو تشديدها ومن الممكن خفضها .

فالإجراءات يتم تفاوتها من منطقة إلى منطقة أخرى ومكة ليست استثناء من هذا التقييم بل أن الأسباب التي دعت إلى تخفيف الإجراءات الإحترازية من أجل العودة للحياة الطبيعية على الرغم من وجود ارتفاع في أعداد مصابيها ترجع إلى كم المعلومات والبيانات الكبيرة المتوفرة عن الفيروس وكذلك طريقة التعامل معه.

وفي مقابلة صحفية أجراها العبد العالي أكد أن الجوائح عامة تمر بالكثير من المراحل ففي البداية الفيروس كان جديد وغير مألوف بالنسبة لنا وناشىء والمعلومات التي كانت تحت أيدينا قليلة فيما يخص المخاطره لمعرفة طرق انتشاره والجاهزية وكذلك الطاقة الإستيعابية في جميع الأنظمة الصحية .

وواصل تصريحاته أن سرعة الانتشار حالياً قد تراجعت في السعودية عن ما كانت عليه سابقاً وذلك بسبب الإجراءات الإستباقية التي تم إتخاذها مع إلتزام كافة عناصر المجتمع بها كذلك العدد بدأ في تباطء وهذا وإن دل على شيء يدل على الأثر الإيجابي في التحكم والسيطرة وخفة الانتشار داخل المملكة.

وأنهى إلى ان العالم في بداياته كان يرصد الكثير من حالات الإصابة وكذلك والوفاة حتى بدأنا نتحدث اليوم عن تسجيل 100000 حالة لكن العالم يتجه إلى العودة والعمل بالحياة اليومية العادية بسبب توفرنا على معلومات حول الفيروس وهذا سيساعد في القضاء عليه وتقليل فرص الإصابة به .

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!