هو ليه الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب هدد روسيا من اللجوء لفمرة اصدار عملة بديلة للدولار من خلال تجمع بريكس وليه امريكا بدأت تقلق من بديل الدولار وهل البريكس هتتخلي عن العملة البديلة.. تعالوا نشوف إيه الحكاية في الفيديو ده خليكم معانا للآخر.
في الساعات اللي فاتت حصلت تطورات خطيرة في ملف العملات الدولية لما طلع الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب وهدد مجموعة البريكس وحذرها من اصدار عملة بديلة للدولار وقال إنه هيفرض رسوم جمركية بنسبة 100% إذا طلعت عملة بديلة للدولار وقال كمان إن بضائع الدول دي مش بتدخل السوق الامريكي.. ولو بصينا في تصريحات ترامب هتعرف قد ايه البريكس بقت مجموعة قوية ومؤثرة ودا ناتج من عدد الدول اللي انضمت ليها وغير أن الدول الأعضاء اللي فيها من أكبر اقتصاديات العالم زي روسيا و الصين والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا والإمارات وغير الدول التانية اللي بتتحكم في خطوط التجارة والثروات والمعادن زي مصر ودول أفريقية تانية يعني البريكس كيان اقتصادي مخيف.
وبصرف النظر إن تهديدات ترامب مش عملية على المستوى الاقتصادي وأنها بس مجرد تهديدات عشان يسكب عدد كبير من الأمريكيين ويقدم نفسه أنه الرئيس المدافع عن الدولار لكن تفضل في النهاية فيه قواعد عالمية للتجارة وحاجة إسمها المعاملة بالمثل ومفيش منطق بيقول إن أمريكا ممكن تستغني عن تجارتها مع اكتر من نص سكان كوكب الارض وتخسر كمان أسواقها في الدول دي لكن تصريحات ترامب بتقول حاجة تانية مهمة جدا وهي إن الدولار في خطر وممكن يوقع وينسحب من تحته البساط إنه اقوى عملة في العالم وإلا مكانش ترامب هدد بعقوبات قاسية لو تم اصدار عملة بديلة..
لكن المفاجأة كانت في أن جنوب أفريقيا وهي عضو مؤسس في بريكس طلعت وقالت إن لغاية دلوقتى مفيش نية أو اتفاق على إصدار عملة موحدة لبريكس لكن فيه اتفاق ومشاورات على استخدام العملات الوطنية في التبادل التجاري بين دلو بريكس ودي من اعمال السيادة بين الدول وترامب مش هيقدر يتكلم فيها لان أي دولة من حقها تتعامل مع أي دولة تانية بالطريقة اللي يتفقوا عليها وطبعا المعاملات التجارية والمالية حتي لو كانت بشكل ثنائي بين دول بريكس فدا معناه ضربة للدولار برضوا لأن المعاملات دي كانت بتم بالدولار باعتباره عملة دولية ولو حصل وكل دول البريكس اتهامات مع بعضها بالعملات الوطنية فكدا الدولار هيخسر ارض ونفوذ مهمين جدا.
عشان الخطر اللي بيحاصر الدولار الناس اللي فاهمة اقتصاد في امريكا وأوروبا حذروا ترامب من تصريحاته دي وقالوا إنها ممكن تجيب اثر ونتائج عكسية هيدفع تمنها الدولار في النهاية ودا اللي قاله مراقبين في الأسواق الأمريكية والخبراء شايفين ان تدخل ترمب الأخير ممكن يضعف مكانة الدولار، ويزيد احتمالية إبرام الاتفاقيات الثنائية بين الدول للتخلي عنه في المعاملات التجارية وممكن يدفع الدول للبحث عن طرق لتجنب استخدام العملة الأميركية..
رودريجو كاترال، محلل استراتيجي في بنك "ناشونال أستراليا" في سيدني قال ان الدولار لسه مهيمن عالميا لأسباب كتير منها أنه هو اكتر العملات سيولة في العالم، وبيتداول بحرية وبيستخدم كعملة إقراض عالمية لكن في نفس الوقت إذا زاد ترمب الضغط على دول بريكس، فدا ممكن يسرع جهود التخلي عن الدولار ويجيب نتاىج عكسية لأن في النهاية ترامب هيحوله لصراع اقتصادي ودول البريكس مش ضعيفة وعندها إمكانيات وأدوات قوة لتميزها.
خبراء الاقتصاد برضو شايفين أن أي محاولة لإزاحة الدولار عن عرشه تُعتبر مهمة صعبة حاليا لكن مش مستحيلة ودا لأن الدولار بيمثل 88% من إجمالي التداولات اليومية في سوق العملات الأجنبية البالغ حجمها 7.5 تريليون دولار، بحسب أحدث تقرير يجريه بنك التسويات الدولية كل ثلاث سنوات لعام 2022. ويظل الاقتصاد الأميركي الأكبر بلا منازع، وتُعتبر سندات الخزانة الأميركية من أكتر وسائل حفظ الأموال أماناً، بينما يبقى الدولار المستفيد الأول من التدفقات الآمنة لكن في الاقتصاد كل شيء وارد.
0 تعليق