كل فترة، بنلاقي وزارة البترول بتعلن عن كشف جديد سواء في الغاز الطبيعي أو البترول من الحقول الكتيرة اللي بتمتلكها مصر، والغير مكتشفة، وده بيؤكد قد إيه مصر غنية بالثروة البترولية أو الذهب الأسود، وإن في مناطق كتيرة لسه ماحدش اكتشفها ولا عارف عنها حاجة... ايه اللي حصل وايه حكاية الحقل الجديد.د خليكم معانا للآخر وهتعرفوا التفاصيل
الاكتشافات البترولية مهمة جدا وبتساهم في تحقيق اكتفاء للاحتياج المحلي وكمان بيتم التصدير وتوفير العملة الصعبة لمصر وبالتالي دعم الاقتصاد، فمصر بتعتمد على شركات عالمية عشان تخرج الثروات دي.
وفي الساعات الأخيرة، وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي، أنهى جولته في لندن، وزار شركة شل العالمية، عاشت يبحث الموقف التنفيذي لمشروعات الشركة في مصر، خاصة في مناطق البحر المتوسط، والبحر الأحمر، وغرب الدلتا.
كمان، الوزير اتكلم عن خطط الشركة المستقبلية في مجال البحث والاستكشاف، ومستجدات التفاوض بين الشركة وشركة إيجاس للحصول على منطقة استكشافية جديدة في البحر المتوسط عشان تزود معدلات الإنتاج، وكل ده هيساهم في تعظيم الاستفادة من الثروات البترولية اللي بتملكها مصر.
ضيف على ده، تم بحث موقف وضع أول بير بشمال كليوباترا وشمال مارينا على خريطة الإنتاج في 2024/2025، وكمان الانتهاء من تقييم مناطق البحر الأحمر ووضع خطة الحفر في المناطق دي، واللي هيحصل قريب أوي.
كمان، وزير البترول، اجتمغ مع مسئولي شركة كارلايل العالمية، وناقش خطط الشركة للاستثمار في مصر والتوسع في مجال الاستكشاف وتنمية الحقول، خاصة في أعقاب ما تم إبرامه مؤخرًا من اتفاق لاستحواذ شركة كارلايل على محفظة من استثمارات الاستكشاف والإنتاج للغاز الطبيعي بمنطقة شرق المتوسط في إيطاليا ومصر من شركة إنرجين.
والأصول الاستثمارية دي بتشمل حقل أبوقير، أحد مناطق إنتاج الغاز الطبيعي في مصر.
لكن، اللقاء ده كان هدفه تسريع وتيرة الإنتاج من خلال طرح حزمة المحفزات الاستثمارية لشركات البحث والاستكشاف والإنتاج، ورؤية الشركة العالمية لتوسيع أنشطتها في مصر.
ومش بس كده، ده الوزير كمان زار مقر شركة بي بي (BP) في سانبري، في لندن، واتفقد مركز خدمة الحفر عن بُعد، وبالفعل تم استعراض أحدث تقنيات الحفر وخطط الشركة المستقبلية لأعمالها في مصر.
وبالفعل الشركة أكدت على زيادة وتعزيز أنشطتها وخططها في مجال الاستكشاف وتنمية الحقول في مصر، ووعدت بزيادة معدلات الإنتاج خلال الفترة الجاية.
0 تعليق