هو اقتصاد مصر رايح على فين في 2025 وايه الملفين لو الحكومة حلتهم الاقتصاد المصري هيورح قي في حتة تانية.. واي اللي قالته وكالة فيتش عن الأيام الجاية في مصر وليه مش لازم نخاف.. كل دا هنعرفه بالتفصيل في التقرير  ده خليكم معانا للآخر 
 

مصر من الربع الأول من 2022 وهي بتعاني من أزمات اقتصادية كتيرة وخطيرة وغير مسبوقة وكلها ليها علاقة بظروف خارجية يعني الحكومة ولا الناس ليهم يد فيها وبنقصد هنا التوترات اللي حصلت في أوروبا مع الأزمة الروسية الأوكرانية وتأثر وارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع العالمية بشكل كبير جدا مع بداية تطبيق العقوبات على موسكو ومصر دفعت فرق فواتير استيراد ضخم جدا نتيجة ارتفاع الأسعار العالمية وبعدها الأزمة اللي في المنطقة واللي بدأت قي اكتوبر اللي فات واشتعال المنطقة مرة واحدة وفجأة مصر بقت نفسها في وسط صراعات من كل حدودها ولولا الاقتصاد المصري قوي كان زمانا بنعاني من مشاكل أخطر بكتير..

ليه بنتكلم النهاردة عن المشاكل الاقتصادية في مصر؟
عشان وكالة فيتش للتصنيف الائتماني ودي وكالة عالمية و تقاريرها بتتاخد في الحسبان طلعت تقرير عن الاقتصاد في الشرق الأوسط واللي يهمنا هنا الكلام اللي قالته عن مصر .. شوف ياسيدي فيتش قالت إن مصر  قدرت تكون سوق جاذب. للاستثمار الخارجي وإن من تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر خلال 2025 مع تراجع ضغوط التمويل الخارجي هيكون باب انطلاق الاقتصاد المصري ودا ظهر حسب الوكالة الدولية في تحسن التصنيف الائتماني لكل من مصر خلال 2024.

الوكالة الدولية قالت كمان إن استمرار مصر في تطبيق إصلاحات هيجذب المزيد من تدفقات المحافظ والتدفقات متعددة الأطراف، لكنه التقرير حذر في نفس الوقت من استمرار إيرادات قناة السويس وتراجع إنتاج مصر من الغاز ..
طيب ليه الوكالة ركزت على قناه السويس وعلى ملف الغاز؟

شوف حضرتك عشان تتخيل حجم التمن والخسارة اللي اتحملتها مصر بسبب الأوضاع اللي حولينا إيرادات القناة حققت في وقت من الأوقات 9.4 مليار دولار وكانت خلاص هتقفل 10 مليار كان فيه خطة توصل 12 مليار دولار وللاسف مصر فقدت اكتر من 60% من إيرادات قناة السويس يعني بنتكلم في حوالي 6 أو 7 مليار دولار خسرتهم البلد في وقت أزمة دولار وبالنسبة للغاز مصر استوردت باكتر من 3 مليار دولار في كام شهر اللي فاتوا في وقت صدرت فيه غاز ب 8.4 مليار دولار خلال 2022 يعني بنتكلم في 11 مليار دولار راحوا على مصر ويبقي الإجمالي حوالي 18 مليار دولار خسرتهم الموازنة المصرية وكانت هتفرق كتير في الظروف دي.

لكن اغلب التوقعات بتقول إن في 2025 مصر هتسترد عافيتها في الملفين دول وقناة السويس هترحع اقوى من الأول مع انتهاء الأزمة السياسية في المنطقة وكمان مصر راجعة بقوة في ملف الغاز بعد سداد مستحقات الشركات الأجنبية في مصر وعمليات تنمية حقل ظهر وطرح مناطق جديدة للتنقيب.