وزير البترول: استئناف أعمال الحفر بحقل ظهر.. وبدء الحفر بحقل الكينج في بداية 2025

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية إنه سيتم استئناف أعمال الحفر بحقل ظهر، ووصول الحفار خلال الأسبوع المقبل، لحفر بئرين بمعدلات إنتاج حوالي 220 مليون قدم مكعب في اليوم بهدف الرجوع إلى خطة الإنتاج لما قبل توقف أعمال الحفر.

وأشار المهندس كريم بدوى  إلى عودة عمل 3 حفارات بالإضافة الى حفارين إصلاح لشركة عجيبة للبدء بأعمال الحفر، لافتا إلى الإسراع بوضع المرحلة الثانية من حقل ريفين على على الإنتاج بمعدلات حوالي 200 مليون قدم مكعب في اليوم خلال يناير 2025 عن طريق ضع استثمارات إضافية.

وأوضح الوزير أنه سيتم البدء في حفر حقل الكينج في بداية عام 2025 كما تم إسناد 4 مناطق استكشافية بالصحراء الغربية بغرض سرعة وضعها على خريطة الإنتاج كنا تم توقيع اتفاق حول حزمة الحوافز المطروحة وتسعير الغاز المنتج بمؤتمر اديبيك، والتي شملت بدء زيادة الإنتاج تدريجياً ليصل إلى 80 مليون قدم 3 في اليوم بنهاية العام 2025.

وأكد بدء الإنتاج من بئري (سيبيا) و(سيجيل) في أكتوبر ونوفمبر 2024 بمعدلات ( 30 - 40) و65 مليون قدم مكعب في اليوم و، ومن المنتظر دخول بئر آخر بنهاية العام الجاري ليصل الإجمالي إلى حوالي 160مليون قدم مكعب في اليوم باستثمارات 227مليون دولار.

وأشار وزير البترول إلى نجاح شركة IPR في إضافة كميات جديدة من الإنتاج مستهدفة الوصول إلى حوالي 15 الف برميل زيت يومي على الإنتاج بحلول بنهاية العام الجاري، كما نجحت شركة ADES في إضافة كميات جديدة من الإنتاج مستهدفة الوصول إلى حوالي (5) ألاف برميل انت يومى على الإنتاج بنهاية العام الجاري.
وعلى جانب آخر شارك المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية رئيساً لوفد مصر في اجتماع مجلس وزراء منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول ( أوابك ) الذى عقد امس بالكويت برئاسة المهندس سعد بن شريدة الكعبى  وزير الدولة لشؤون الطاقة في قطر التي ترأس الدورة الحالية للمنظمة وبمشاركة الأمين العام للمنظمة المهندس جمال عيسى اللوغانى ، ووزراء البترول والطاقة في الدول العربية الأعضاء بالمنظمة.

وضم وفد مصر المشارك في الاجتماع المهندس صلاح عبدالكريم الرئيس التنفيذي لهيئة البترول والدكتور سمير رسلان وكيل الوزارة للإتفاقيات والإستكشاف و ممثل مصر في المكتب التنفيذي للمنظمة والمهندس معتز عاطف وكيل الوزارة لمكتب الوزير والمكتب الفني والمتحدث الرسمي.

وأوضح البيان الختامي الصادر عن الإجتماع  أن الدول الأعضاء في المنظمة  وقعت على قرار إعادة هيكلتها، وإعادة صياغة اتفاقية إنشائها، وتطوير أعمالها، وتغيير اسمها إلى "المنظمة العربية للطاقة (AEO)".

ويُعطي هذا القرار الضوء الأخضر للأمانة العامة للمنظمة لمواصلة جهود تطوير نشاطات المنظمة وأعمالها، بعد إقرار المرحلة الأولى من المشروع، التي تضمنت التعديلات المقترحة على اتفاقية إنشاء المنظمة، علماً بأن التعديلات الجوهرية المقترحة على الاتفاقية ستدخل حيز التنفيذ فور الانتهاء من اعتمادها حسب الإجراءات النظامية لكل دولة من الدول الأعضاء.

وأوضحت الأمانة العامة لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك"، أن قرار إعادة هيكلة المنظمة، وإعادة صياغة اتفاقية إنشائها، وتطوير أعمالها، وتغيير اسمها، تم بناءً على اقتراح تقدمت به المملكة العربية السعودية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق