نزل الجنيه الاسترليني إلى أدنى مستوى في شهر عند 1.2475 دولار وانخفض في أحدث تعاملات 0.1% إلى 1.2489 دولار.

صوت صناع السياسة في بنك إنجلترا بأغلبية 6 أصوات مقابل 3 لصالح إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير يوم الخميس، وهو انقسام أكبر مما توقعه الاقتصاديون حيث اختلف المسؤولون حول كيفية الاستجابة لتباطؤ الاقتصاد الذي لا يزال يعاني من ضغوط التضخم.

تم تفسير النتيجة على أنها أكثر تشاؤمًا مما كان متوقعًا من قبل الأسواق، حيث يقوم المتداولون الآن بتسعير تخفيضات أسعار الفائدة بحوالي 53 نقطة أساس لعام 2025، ارتفاعًا من حوالي 46 نقطة أساس من قبل.

وبقي الدولار في المقدمة وارتفع إلى أعلى مستوياته في عامين مقابل سلة من العملات عند 108.53.

وكان من المقرر أن ينهي الأسبوع بمكاسب بنسبة 1.5%، مدعومًا بتوقعات بأن أسعار الفائدة الأمريكية ستبقى مرتفعة لفترة أطول. وتسعر الأسواق الآن تخفيضات تقل عن 40 نقطة أساس لعام 2025.

ينصب التركيز الآن على إصدار بيانات أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية - المقياس المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي للتضخم - في وقت لاحق يوم الجمعة، للحصول على مزيد من الدلائل حول توقعات الاقتصاد الأمريكي.