تعرف إيه عن الاقتصاد العالمي الجديد وايه حكاية الصراع الشرس بين دول العالم عليه وإزاي الدول بتتنافس عشان تحتكر التكنولوجيا الجديدة وتعرف إيه عن الذكاء الاصطناعي السيادي للدول ومصر موقعها إيه في السباق دا.. خليكم معانا للآخر وهتعرفوا التفاصيل في التقرير ده.
اللي متابع كويس التطور الهائل في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والذكاء الاصطناعي هيعرف إن فيه حرب مكتوبة بين الدول على احتكار التكنولوجيا الجديدة دي واللي خلال سنين قليلة هتكون هي عصب اقتصاديات الدول واللي هيتخلف مش هتلاقي مكان تحت الشمس وهيفضل متجمد مكانه ودا لأن التكنولوجيا الحديثة دي بتعتمد في المقام الأول على العامل البشري ومستوى التعليم المتطور ودا راس مال الدول في الفترة الجاية.
لكن ايه حكاية الذكاء الاصطناعي اللي كل دقيقة بيتطور وازاي هيدخل في كل تفصيلة في القطاعات الاقتصادية ؟.
باختصار وبساطة شديدة الذكاء الاصطناعي دا تكنولوجيا بتمنح الماكينات والأجهزة والمعدات والحواسب الآلية المتقدمة خاصية التفكير والابتكار الاصطناعي يعني تقدر تقول كده المكن هيكون ليه عقل الكتروني زي العقل البشري وهتحل محل الإنسان في أغلب التطبيقات والصناعات وكل الأنشطة الاقتصادية هيتحكم فيها الذكاء الاصطناعي والدول دلوقتي بتتسابق عشان يكون عندها تكنولوجيا ذكاء اصطناعي خاص بيها وسموه الذكاء الاصطناعي السيادي للدول والمصطلح بيكشف قد ايه التكنولوجيا الجديدة دي هتكون هي مفاتيح قوة اي دولة والدول بتتنافس عشان يكون عندها قوة تكنولوجيا كاسحة متقلقش في أهمية عن تكنولوجيا السلاح والنووي اللي بيضمن امنها القومي.
الدنمارك على سبيل المثال اتعاونت مع عملاق التكنولوجيا الأمريكي واطلقت حاسوب عملاق فيه 1200 وحدة معالجة للذكاء الاصطناعي هيستخدم في مجالات زي الطاقة النظيفة والحوسبة الكمية والذكاء الاصطناعي السيادي دا تسخير لكل إمكانيات اي دولة في بناء جيشها التكنولوجي والعلمي زي جيوشها العسكرية تمام وقبل الدنمارك فرنسا دلوقتي بتبني اول حاسوب سحابي للذكاء الاصطناعي وكمان الهند وسويسرا وسنغافورة واليابان دخلو على خط المنافسة والسباق في مجال الذكاء الاصطناعي واللي هيمثل عصب القوة التكنولوجية لاي بلد ويمنحها الاستقلالية في مجال حيوي من خلال القدرة على تحليل ومعالجة البيانات الوطنية الحساسة من غير الاعتماد على الشركات الأجنبية واللي ممكن تخترق بيانات الدول.
طيب مصر فين من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ؟
مصر رغم الظروف الصعبة اللي مرت بيها من 2011 لغاية دلوقتى من كورونا والأزمات اللي حولينا لكن قدرت تملك أهم عنصر من عناصر الذكاء الاصطناعي وهو العنصر البشري ومصر فيها عقول واعدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والذكاء الاصطناعي والحكومة المصرية شغالة من خلال خطتها علي تعزيز مساهمة قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الناتج المحلي الإجمالي لمصر إلى 6.8% عام 2027/2026، مع استهداف الوصول لمجتمع رقمي وآمن ومستدام بحلول عام 2030 من خلال استراتيجية مصر الرقمية تنفيذًا لرؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة، والعمل على تعزيز مكانة مصر .
وتستهدف الحكومة تعزيز مكانة مصر على الصعيدين الإقليمي والدولي من خلال دعم المبادرات ذات الصلة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمشاركة بفاعلية في المنتديات الدولية الخاصة بموضوعات أخلاقيات الذكاء الاصطناعي ومستقبل العمل والذكاء الاصطناعي من خلال وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجلس الوطني للذكاء الاصطناعي وتحويل مصر إلى مركز إقليمي للبيانات وتبادل المعرفة باستخدام الذكاء الاصطناعي.
0 تعليق