ارتفعت أسعار الذهب اليوم الأربعاء، واكتسبت المزيد من الأرض مع ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن بسبب التوترات المتزايدة بشأن روسيا وأوكرانيا، على الرغم من أن المرونة في الدولار حدت من المكاسب الإجمالية.
وانتعش المعدن الأصفر بشكل حاد من أدنى مستوياته في شهرين هذا الأسبوع، مستفيدًا من بعض الراحة من الضعف الطفيف في الدولار. لكن الدولار استقر من الخسائر الأخيرة يوم الأربعاء، مما حد من مكاسب الذهب.
ارتفع الذهب الفوري بنسبة 0.2٪ إلى 2636.28 دولارًا للأوقية، في حين ارتفعت العقود الآجلة للذهب التي تنتهي في ديسمبر بنسبة 0.3٪ إلى 2639.50 دولارًا للأوقية.
وكانت التوترات المتزايدة بين روسيا وأوكرانيا أكبر نقطة دعم للذهب، حيث زاد الطلب على الملاذ الآمن بعد أن خفضت موسكو عتبة الانتقام النووي بشأن الهجمات الأوكرانية.
كانت هذه الخطوة ردًا على ما ورد من تصريح الولايات المتحدة باستخدام صواريخ بعيدة المدى من قبل أوكرانيا ضد روسيا، والذي حذرت موسكو من أنه قد يمثل تصعيدًا خطيرًا في الصراع.
ومع ذلك، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن البلاد ستبذل قصارى جهدها لتجنب الحرب النووية. لكن الأعمال العدائية مع أوكرانيا استمرت، حيث شنت كل من الدولتين هجمات منهكة ضد بعضها البعض خلال الأسبوع الماضي.
ولكن قوة الدولار حدت من تعافي الذهب هذا الأسبوع، وخاصة مع استقرار الدولار من ثلاثة أيام من الخسائر يوم الأربعاء كما ظل الدولار قريبًا من أعلى مستوى له في عام واحد سجله الأسبوع الماضي.
ظلت الأسواق غير متأكدة بشأن ما قد يستلزمه رئاسة دونالد ترامب للاقتصاد الأمريكي وأسعار الفائدة، وسط بعض الشكوك حول ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في ديسمبر.
وأظهرت بيانات CME Fedwatch أن المتداولين توقعوا أن تكون احتمالات خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس 61%، وأن تظل أسعار الفائدة دون تغيير بنسبة 39%.
انخفض الذهب من مستويات قياسية مرتفعة بعد فوز ترامب في الانتخابات في وقت سابق من نوفمبر على الرغم من أن هذه التجارة بدت الآن وكأنها تبرد.
0 تعليق