عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم «الخارجية»: ذوو الإعاقة يعانون التهميش بالسلم والخطر بالحرب - في المدرج
أعربت الشيخة جواهر الصباح عن قلق الكويت إزاء ما يتعرض له ذوو الإعاقة في مناطق النزاع كقطاع غزة ولبنان والسودان، ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حماية هذه الفئة، وتأمين الحماية اللازمة لها.
أكدت مساعدة وزير الخارجية لشؤون حقوق الإنسان السفيرة الشيخة جواهر الصباح، أمس الأول، أهمية إيلاء الأشخاص ذوي الإعاقة المزيد من الاهتمام في حالات النزاع وأوقات السلم والحرب.
جاء ذلك في كلمة ألقتها أمام المؤتمر الإقليمي التحضيري للقمة العالمية للإعاقة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا، التي ستعقد في العاصمة الألمانية برلين العام المقبل.
وأكدت الشيخة جواهر الصباح، في كلمتها أمام المؤتمر الذي عقد في العاصمة الأردنية عمان، أنه في الوقت الذي لايزال ذوو الإعاقة يعانون التهميش وانعدام الخدمات في أوقات السلم تتفاقم معاناتهم في أوقات الحرب، ويصبحون أكثر عرضة للخطر والانتهاكات، داعية إلى حماية وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في كل الظروف.
وقالت: «إننا في الكويت نعرب عن بالغ قلقنا إزاء ما يتعرض له الأشقاء من الأشخاص ذوي الإعاقة في مناطق النزاع، كقطاع غزة ولبنان والسودان، وندعو في هذا الصدد المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حماية هذه الفئة الضعيفة، وتأمين الحماية اللازمة لها، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إليها، والعمل على دمج احتياجاتها في الإغاثة وإعادة الإعمار».
وشددت الشيخة جواهر الصباح على أن الكويت انطلاقا من إيمانها الراسخ بحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية وضعت استراتيجية شاملة لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف جوانب الحياة، تركزت على دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في مجالات الرعاية الصحية والتعليم والترفيه والرياضة.
وذكرت أنه جرى إطلاق عدد من المبادرات المهمة ضمن خطة برنامج عمل الحكومة (2022-2026)، من بينها تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل ودمجهم بالمجتمع وتشجيعهم على المشاركة في المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مضيفة أن الكويت وفرت فرص التدريب والتوظيف في القطاعين الحكومي والخاص عبر مبادرة «شركاء في توظيفهم»، والتي شملت تدريب 258 شابا وشابة من ذوي الإعاقة، وتم توظيف 112 منهم.
0 تعليق