تأكيداً لخبر «الجريدة».. «الأعلى للأسرة» يخصص مركزاً لحماية الأطفال في «دور الرعاية» - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم تأكيداً لخبر «الجريدة».. «الأعلى للأسرة» يخصص مركزاً لحماية الأطفال في «دور الرعاية» - في المدرج

تأكيداً لخبر «الجريدة» المنشور في عددها الصادر الإثنين الماضي، بعنوان (افتتاح ثاني مراكز حماية الأطفال في الكويت... قريباً) والذي أشارت خلاله إلى «افتتاح مركز جديد لحماية الأطفال في الكويت، إذ تم اختيار مبنى دار الرعاية الاجتماعية التابع لإدارة رعاية الأحداث في دور «رعاية الصليبيخات» ليكون مقراً للمركز الجديد».

كشفت الأمينة العامة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالتكليف، إيمان العنزي، عن تخصيص مبنى دار رعاية الفتيان التابع لمجمع دور الرعاية الاجتماعية ليكون مركزاً متخصصاً لحماية الأطفال، مشيرة إلى أن العمل جارٍ لتطويره خلال الفترة المقبلة،وفقاً لأعلى المعايير المهنية والدولية، ليصبح نموذجاً رائداً في توفير بيئة آمنة وشاملة لحماية الطفولة.

وأوضحت العنزي في تصريح صحافي أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص المجلس الأعلى لشؤون الأسرة على تعزيز بيئة آمنة وشاملة للأطفال، وتقديم الخدمات التي تضمن حمايتهم وتطوير مهاراتهم وتنمية قدراتهم بما يواكب أفضل البرامج العالمية المعتمدة.

واضافت العنزي «حريصون على تعزيز الجهود الوطنية الرامية إلى حماية الأطفال وتوفير بيئة آمنة تضمن حقوقهم وتدعم تطلعاتهم، فالطفولة هي الأمانة التي يجب أن نرعاها بكل إخلاص، وتخصيص مركز لحماية الاطفال يُجسد التزامنا الراسخ تجاه هذه الفئة الغالية».

وفي سياق متصل، أعلنت العنزي عن تنظيم الامانة العامة للمجلس الاعلى لشؤون الأسرة بالتعاون مع جمعية المحامين الكويتية فعالية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للطفل، تحت شعار «مؤتمن»، وذلك في مجمع الافنيوز يوم الخميس المقبل عصراً.

وحول برنامج الفعالية قالت العنزي «احتفالنا هذا العام لا يقتصر على الأنشطة التوعوية، بل يبرز رسالة الكويت الدائمة في تعزيز حقوق الطفل وحمايته كركيزة أساسية في مسيرة التنمية المجتمعية»،موضحةإن الفعالية يتخللها أنشطة ثقافية وترفيهية متنوعة، تهدف إلى تعزيز الوعي بحقوق الطفل وتسليط الضوء على أهمية حماية الطفولة، بما يتوافق مع رؤية الكويت الاستثنائية في هذا المجال.

وفي ختام تصريحها، أكدت العنزي التزام المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بمواصلة جهوده لحماية الطفولة، وتقديم أفضل الخدمات التي تضمن رفاه الأطفال وأمنهم النفسي والاجتماعي، مشددةً على أن الطفل هو الأمانة التي يجب الحفاظ عليها وتنميتها.

أخبار ذات صلة

0 تعليق