شعبية Stalker 2 الكبيرة جذبت الكثير من اللاعبين حول العالم، فلم تقف مشاكلها التقنية في وجه تحقيقها ما يتجاوز مليون نسخة مباعة واهتمام عدد كبير من اللاعبين المشتركين بخدمة Game Pass كما نقلنا لكم سابقًا، ويبدو أن هذا أدى إلى تأثيرات مثيرة للاهتمام على أرض الواقع.
تدور أحداث الجزء الأول والثاني من اللعبة حول منطقة تشيرنوبيل والكارثة الكبيرة التي حدثت في سنة 1986 وتعتبر من أكبر وأخطر الكوارث النووية في تاريخ البشرية، التي جعلت المنطقة غير قابلة للعيش ومهجورة بالكامل، وأصبحت نقطة مهمة من أحداث دولة أوكرانيا.
ويبدو أن لعبة الفيديو الجديدة أنعشت اهتمام الناس بهذه المنطقة المهجورة، فقد جعلت الجيل الجديد من الشباب على وعي أكبر بهذه الحادثة المؤسفة، وبنفس الوقت، حرضت مشاعر الفضول لديهم بشكل كبير على ما يبدو.
حيث صرحت حكومة أوكرانيا حسب ما نقلته صحيفة South China Morning Post وما أكدته جهات إعلامية متخصصة في ألعاب الفيديو، أن هنالك ارتفاع كبير وملحوظ في منطقة تشيرنوبيل مؤخرًا، وأنها رصدت محاولات كثيرة من شبان يحاولون الدخول إلى المنطقة الخطيرة واستكشافها.
وصرحت السلطات المحلية أن معظم هذه الحالات كانت من الشباب المهتمين والشغوفين بألعاب الفيديو، ولذلك كان من الواضح أن محاولات استكشاف المنطقة ارتفعت بسبب إطلاق لعبة Stalker 2 الذي حصل منذ فترة قصيرة في أوائل سبتمبر الماضي.
ولكن تحذر السلطات من خطورة الاقتراب من منطقة كهذه، فسوف تضع الشخص في خطر التعرض إلى التلوث الإشعاعي الشديد، بالإضافة إلى أن محاولة التسلل إلى المنطقة يعتبر مخالفة لقوانين الدولة ويعاقب عليها القانون.
صدرت لعبة S.T.A.L.K.E.R. 2: Heart of Chornobyl رسميًا في 5 سبتمبر للحواسب الشخصية والجيل الحالي من منصات إكسبوكس المنزلية Xbox Series X و Series S .
0 تعليق