- في المدرج وثقت كاميرا مراقبة لحظة صادمة لقتل أم ورضيعتها البالغة من العمر شهرين برصاص شرطي في منزلها بمدينة إندبندنس بولاية ميزوري الأمريكية، مما أثار موجة من الصدمة والغضب.

الحادث وقع في وقت متأخر من مساء الجمعة، بعد تلقي الشرطة بلاغًا عن اعتداء عائلي.

بداية الحادث

تعود تفاصيل الحادث إلى الشجار الذي وقع بين الأم “ماريا بايك” البالغة من العمر 34 عامًا وجدة الرضيعة “ديستيني هوب” من جهة الأب.

الشجار أسفر عن دفع الأم للجدة أسفل السلالم، ما جعل الجدة تشعر بقلق شديد على الطفلة التي كانت تعيش مع والدتها، خاصةً وأن الأم كانت تعاني من اكتئاب ما بعد الولادة.

بناءً على ذلك، تقدمت الجدة ببلاغ إلى قسم الخدمات الاجتماعية في ميزوري، مما دفع الشرطة إلى التدخل.

لحظة إطلاق النار

حسب لقطات كاميرا المراقبة المثبتة على رأس الضابط، بدأ الضباط في محادثة هادئة مع الأم بايك، التي كانت تحمل رضيعتها بين يديها.

طلب الضباط بشكل متكرر من بايك أن تضع الطفلة، لكن محاولاتهم باءت بالفشل.

بعد حوالي 11 دقيقة، فوجئ الضباط بالأم وهي تمسك سكينًا ضخمًا وتحاول الهجوم على أحدهم، مما دفع أحد الضباط لإطلاق النار عليها وعلى الطفلة.

رد فعل الشرطة والتحقيقات

بحسب بيان إدارة شرطة إندبندنس، أكدت الشرطة أن بايك كانت تحمل سكينًا من المطبخ واندفعت نحو الضباط أثناء حملها للطفلة.

نتيجة لذلك، أطلق الضابط النار على الأم والرضيعة مما أسفر عن إصابتهما بجروح قاتلة.

غموض حول المسؤول عن إطلاق النار

حتى الآن، لم تكشف الشرطة عن هوية الضابط الذي أطلق النار، كما امتنعت عن تقديم تفاصيل إضافية حول ما حدث بعد توقف الفيديو.

من جهة أخرى، تم وضع الضباط الثلاثة الذين كانوا متواجدين في الحادثة في إجازة إدارية، لحين اكتمال التحقيقات.

موقف الشرطة من التحقيقات

أكدت إدارة شرطة إندبندنس أنها ملتزمة بالشفافية خلال التحقيقات، مشيرة إلى أنها ستتعاون بشكل كامل مع التحقيق الخارجي الذي يجريه فريق مختص. كما أضافت أنها لن تكشف عن مزيد من التفاصيل حتى استكمال التحقيقات.