الاحد 01 ديسمبر 2024 | 02:40 صباحاً
قالت وزارة الصحة في غزة أن العدو أرتكب 9 مجازر ضد العائلات وصل منها للمستشفيات 170شهيداً 2555 مصابين خلال خلال الـ48 ساعة الماضية فيما يزال
عدد من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، كما أفادت إذاعة «الأقصى» الفلسطينية الجمعة بسقوط أكثر من 75 قتيلاً ومفقوداً في «مجزرة» جديدة للجيش الإسرائيلي في بيت لاهيا بشمال قطاع غزة الليلة الماضية
وأشارت إلي ارتفاع حصيلة العدوان إلي 44363 شهيداً و104473 مصاباً منذ السابع من أكتوبر 2023.
وتفاجعنا يوميا وكالات الأنباء بكم المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الفلسطينيين في غزه دون رادع أو وازع من ضمير في ظل صمت دولي وتخاذل عربي مهين وأعتقد أن التاريخ يعيد تكرار نفسه فقوات الاحتلال الإسرائيلي ترتكب يوميا مجازر مروعة يندي لها جبين الانسانية بأستهداف مراكز الإيواء التي تؤي نازحين لا ملجأ لهم ولا مكان بعد ان قامت قوات الاحتلال بهدم بيوتهم والتي تسفر هذه المجازر عن أستشهاد العشرات يوميا شهيد وإصابة المئات بجروح موغلة أكثر في سفك الدم الفلسطيني المظلوم، تحت مرأى ومسمع العالم أجمع الذي لا يحرك ساكنا، والذي يتحمل المسؤولية الأخلاقية والمعنوية عن الجرائم والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني،أن المجازر التي أقدمت عليها حكومة الأحتلال تؤكد أنها ماضية في حرب الإبادة التي تشنها ضد الشعب الفلسطيني وأن خيارها الحقيقي هو القتل وارتكاب المجازر، غير أبه بالمناشدات الدوليه
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" ،إن أكثر من نصف المدارس المستخدمة لإيواء النازحين في غزة تعرضت للقصف. وهي رسالة رعب وإرهاب مخضبة بالدماء للشعب الفلسطيني في غزة فحواها أنه لا مكان أمن لأي فلسطيني في غزة وأن مصيركم إما الي التهجير أو القتل وهو تكرار لسيناريو نكبة 48 وهدفها دفع الفلسطينين الي التهجير
إن جيش الاحتلال للأسف مستمر في قتل الأطفال والنساء والشيوخ داخل مراكز الإيواء التي ادعى فيها الاحتلال إنها أماكن آمنة بدون أدني اخلاق او معايير وقد تجاوز كل الخطوط الحمراء بارتكابة جرائم حرب غير مسبوقة يرتكبها جيش مدجج بكل أشكال العنصرية والكراهية والفاشية، ومُتحرر من أي قيد أخلاقي.ودون رادع حقيقي سواء من الولايات المتحده أو حتي من الدول العربيه التي للأسف وقفت موقف المتفرج مما شجع الاحتلال علي ارتكابة هذه المجازر والحماقات لأنه أمن العقاب واسرائيل إذا أمنت العقاب تجاوزت كل الخطوط الحمراء دون أدني رادع أخلاقي يأتي هذا في الوقت الذي يحاول فيه الاحتلال تبرير قصفه لهذه المدرسة بادعاءاتٍ كاذبة بأن المدرسه كانت مكانا عسكريا يأوى عسكريين من حماس ورغم نفي حماس هذه المزاعم الكاذبه والتي صنعها الاحتلال وأن هذه المزاعم لا تعدو كونها محاولة صهيونية لتبرير جرائمه ضد المدنيين الأبرياء؛ فالاحتلال يمارس دوماً الكذب للتغطية على جرائمه البشعة.
إن هذه المجازر الكبيرة ما كانت لتحدث لولا الغطاء السياسي والدعم العسكري السافر من الإدارة الأمريكية، التي منحت الضوء الأخضر لهذا الكيان المجرم ليواصل حرب إبادته على الشعب الفلسطيني الاعزل في ظل صمت دولي وعربي مخزي حقيقة وكأن ما يحدث في فلسطين لا علاقة له بالعالم وكأن الفلسطينين ليسوا بشر ولكن كما وصفهم وزير دفاع الاحتلال بأنهم
" حيوانات بشرية " وفي الوقت الذي تمارس فيه ألة العدو الوحشيه المجازر تلو المجازر بحق الشعب الفلسطيني نجد إن الإدارة الأمريكية ماضيه في غيها وفي دعمها اللامتناهي لأسرائيل بإفراجها عن مليارات الدولارات لصالح الكيان الصهيوني ليتمكن من شراء أسلحة ومعدات عسكرية يقتل بها الشعب الفلسطيني ويكشف من جديد حقيقة التواطؤ الأمريكي الذي لا يكتفي بالصمت بل أنه شريك مباشر حيث يسهم مباشرة في مواصلة هذه المجزرةالبشرية التي ليس لها نظير ،وفي الوقت نفسه تسعي الإدارة الأمريكية بسياساتها هذه التي لا تعمل على إنهاء العدوان؛ بل تسعى لتخدير العالم بخطابات زائفة ومفاوضات بالية تَدعّي فيها كذبا الحرص على وقف الحرب بينما تُغذي آلة القتل الصهيونية، كما تؤكد أنها شريك رئيسي في هذه الحرب المدمرة
وعلي الرغم من فظاعة هذة المجازر لكنها مؤشر لنهاية الحرب في غزه فمجزرة "بيت لاهيا " الاستفزازية وقبلها الكثير الكثير من المجازر هي جريمة حرب كاملة الأركان بحق مدنيين عزل ونازحين ولكنها تؤكد علي قرب نهاية الحرب في غزة وأن ما يفعله جيش الاحتلال الأن هو عمل ضربات مرعبه في نهاية الحرب لإحداث نوع من الصدمه والرعب لدي الفلسطينيين وإرسال رسالة مخضبة بالدماء لهم أن لا مكان لكم أمن في غزه وأن مصيركم إما الي القتل أو التهجير لدفعهم الي التهجير القسري أو الطوعي وترك أرضهم وبيوتهم وهو نفس سيناريو 48 حين ارتكبت إسرائيل مجزرة "صابرا وشاتيلا" لأحداث الصدمه والرعب لدي الفلسطينين مما أضطرهم الي التهجير وترك أراضيهم وبيوتهم فيما سمي بنكبة 48 لكن اتمني ان يكونوا الفلسطينين قد وعوا الدرس هذه المره ولن يكرروا أخطاء الماضي وسيظلوا متمسكين بأرضهم وبيوتهم وان لا يتركوها حتي لاتنتهي القضيه الفلسطينيه وهو الهدف من الحرب علي غزه وهو إنهاء القضيه الفلسطينية الي الابد بعد تهجير سكانها وإنهاء إقامة دولة فلسطينية لأنه لا دوله بدون شعب .
0 تعليق