عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم كيف ترى المسيحية الحسد و"العين".. التفاصيل - في المدرج
الحسد في المسيحية، يعتبر هذا الموضوع من الأمور الشائكة لدى البعض وينظر له بعين الاستغراب والاستنكار وأحيانا اليقين، فبعض الناس ترى أن الحسد لا يوجد في المفهوم المسيحي، والآخر يرى أن الحسد بالفعل ذكر في الكتاب المقدس ووضع في الكنيسة بالصلوات والتسابيح، فبين هذا وذاك ما الحقيقة في هذا الأمر؟
في هذا الصدد، قد أجاب موقع كنيسة القديس تكلا هيمانوت بالإسكندرية، وأوضح أن الحسد -كشعور- موجود، فنقول آخر صلاة الشكر "كل حسد وكل تجربة وكل فعل الشيطان أنزعه عنا"، وأمثلة أخرى من شخصيات في الكتاب المقدس كقصة قايين وهابيل، ويوسف وإخواته، والمسيح مع الكتبة والفريسيين، فالحسد موجود ولكن "ضربة العين" لا يؤمن بوجودها، وهو ما أكده البابا شنودة الثالث خلال عظاته في "سنوات مع أسئلة الناس".
وأضاف أن بعض الناس يؤمنون أن هناك أشخاصًا حسودين، إذا ضربوا من حسدوه عينًا، يصيبه ضرر معين، لذلك يخاف من الحسد، ومن الحسودين وشرهم. وأحيانًا يخفون الخير الذي يرزقهم به الله خوفًا من الحسد، وهم يضربون لهذا النوع من الحسد قصصًا تكاد تكون خرافية. هذا النوع من الحسد، لا يؤمن به، ويعتبر نوعًا من التخويف والوسوسة.
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا، لماذا يصلى لنزع الحسد، مادام لا يضر؟، وأجاب موقع الكنيسة، مؤكدا أن لا يصلى خوفا من (ضربة العين) المزعومة، وإنما يصلى لكي يمنع الله الشرور والمكائد والمؤامرات التي قد يقوم بها الحاسدون بسبب قلوبهم الشريرة.
0 تعليق