عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم بنكيران يتنفس الصعداء بسوس وهذا ما وعد به أنصاره
- في المدرج هبة بريس : عبد اللطيف بركة
على ما يبدو، أن عبد الإله بنكيران،الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، قد إسترجع إبتسامته المعتادة ، وحاله يقول امام مناضلي حزبه انه تنفس الصعداء بسوس ،وذلك خلال المهرجان الخطابي الذي نظمه الحزب في مدينة أكادير يوم السبت 30 نونبر تحت عنوان “قضايا الأمة والوطن”.
وحينما شاهد بنكيران المكان ممتلئ بمناضلي حزبه، قال أن الحزب لا يزال يحظى بدعم واسع من المواطنين، رغم محاولات التشويه التي يتعرض لها.
وأضاف بنكيران: “الحمد لله، عندما أرى هذه القاعة ممتلئة، أدرك أن الحضور جاء من تلقاء أنفسهم، لا طمعًا ولا إكراهًا، بل بإرادة وطموح، وهذا يعطيني التفاؤل”.
وتابع أن بعض الأحزاب السياسية التي تنتقد حزب العدالة والتنمية لا تمل من التشويه، في حين أن المواطنين الذين لم يتعرضوا لأي ضغوطات أو رشوة حضروا لأنهم يعتقدون أن الحزب يحمل مصلحة حقيقية لهم ولمنطقتهم.
وأشار بنكيران إلى أن الحضور الكبير في المهرجان دليل على أن حزب العدالة والتنمية لا يزال حيًا، وأنه سيعود قريبًا إلى كامل قوته.
وقال: “بعض التصرفات التي يقوم بها بعض الأشخاص في الأحزاب الأخرى غير مقبولة، فكيف نأمل في نجاحهم إذا كانت أغلب قياداتهم ملاحقة قانونيًا وفاشلة في تسيير الشأن المحلي؟”.
كما تطرق إلى تجربتهم في الحكومة قائلاً: “حين تسلم الآخرون الحكومة، طلبنا منهم أن يعملوا، ولكن عندما لاحظنا أن الأمور لا تسير على ما يرام، تدخلنا وانتقدناهم. نحن لا ننتقد لإسقاطهم، ولكن لأننا نريد للحكومة أن تعمل بنجاح، وإذا لم تنجح في أداء واجبها، فإنها ستكون محط تقييم”.
وفيما يخص سمعة حزب العدالة والتنمية، أكد بنكيران: “سيرنا الحكومة مرتين ولم نسمع عن أي إدانة لعضو في حزبنا بالفساد. قد يكون هناك أخطاء، ولكننا لم نأتِ لنهب البلاد أو لاختلاس المال العام، والحمد لله، سمعة حزبنا لا تزال ثابتة وقوية.
وأعتبر متتبعون للشأن الحزبي، ان جولة بنكيران لسوس، باعتبارها كانت اهم قاعدة للحزب في انتخابات سابقة، قبل تسونامي الاحرار خلال انتخابات 2021، الذي تصدر الانتخابات وشكل الحكومة، فيما خرج البيجيدي خاوي الوفاض من حيت النتائج، مشيرين ان حضور بنكيران في لقاءات حزبه، لازال يحضى بشعبيّته المعهودة، وان ذلك لا يعني انعكاس تحقيق مفارقة، بل ان الاحتقان الشعبي بسبب السياسات الاقتصادية المتعاقبة قد عصفت بأمل المواطن وزعزعت ثقته بالأحزاب.
0 تعليق