دعا السفير بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة، الوفود المشاركة في مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة للإعلان عن تقديم الدعم اللازم لأهل غزة وتعهدات مالية ملائمة وقابلة للتنفيذ الفوري لإنقاذهم من الكارثة الإنسانية التي يتعرضون لها في القطاع.
وأضاف وزير الخارجية والهجرة، خلال كلمته بمؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنه حان وقت التراجع عن سياسة المعايير المزدوجة.
قرارات الأمم المتحدة
وتابع، أنّ المطلوب الآن وفورا هو موقف حاسم لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة وأوامر محكمة العدل الدولية وباقي المؤسسات الدولية القانونية التي تطالب بوقف فوري لإطلاق النار وتسهيل سلطة الاحتلال بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
وأكد وزير الخارجية، على أهمية وقف العدوان الإسرائيلي والانتهاكات الإسرائيلية بالضفة الغربية ورفض سياسة التهجير سواء من غزة أو الضفة الغربية، مشيرًا، إلى أن مصر ترفض أن تكون هناك دولة فوق القانون ولا تخضع للمسائلة والمحاسبة.
قالت سيجريد كاخ، كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار، إنّ مؤتمر دعم وتعزيز الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة يأتي في إطار تكاتف الجهود لتعزيز وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وكل الفلسطينيين، معلقة: «أدعم الفلسطينيين خاصة في ظل معاناتهم من كارثة كبيرة كما أشار إليها وزير الخارجية المصرية».
وأضافت «كاخ»، خلال كلمتها على هامش المؤتمر الدولي لدعم وتعزيز الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة المنعقد بالقاهرة، أنّ لا شيء يُقارن بما تعانيه غزة اليوم، خاصة فيما يتعلق بالخسائر وشعور الفلسطينيين بالوحدة.
جهود من المجتمع الدولي
موضحةً، أنه رغم جهود من المجتمع الدولي، لكن هناك الكثير من الأرواح التي فُقدت وهناك دمار شامل في المباني والمدارس وأطفال يعانون كثيرا.
وتابعت المسؤولة الأممية ، أنّ ثمّة تهديد في الحيوات الإنسانية، ويجب أن نعمل معا لمجابهة الكارثة التي يعانيها الشعب الفلسطيني، إذ إنه مبدأ إنساني وتذكير لمسؤوليتنا جميعا.
المفوض العام لوكالة أونروا
وقال فيلب لازاريني المفوض العام لوكالة أونروا، إنّ الشعب الفلسطيني يعيش في كابوس، فقد لقى أكثر من 45 ألف شخص حتفهم، 70% نساءً وأطفالا، وهناك أعداد كبيرة تحت الأنقاض، وآخرون يواجهون الموت بسبب المجاعة والأوبئة.
0 تعليق