معهد صحة الحيوان: لون الجلد أهم علامات سلامة اللحوم البيضاء.. السليمة لونها بين الأبيض والأصفر.. باحثة تحذر من طهى الدواجن مجمدة وقبل إذابتها لعدم بسبب عدم وصول الحرارة إلى الجزء الداخلى أثناء الطهى - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم معهد صحة الحيوان: لون الجلد أهم علامات سلامة اللحوم البيضاء.. السليمة لونها بين الأبيض والأصفر.. باحثة تحذر من طهى الدواجن مجمدة وقبل إذابتها لعدم بسبب عدم وصول الحرارة إلى الجزء الداخلى أثناء الطهى - في المدرج

تعتبر الدواجن من أهم المصادر الغذائية في العالم، فهى مصدر مهم للبروتين والفيتامينات والمعادن، وتشكل جزءاً أساسياً من نظام الغذاء العالمي، ورغم أهميتها في التغذية، إلا أنها قد تتعرض للعديد من الأمراض والأوبئة التي يمكن أن تؤثر على صحة الإنسان والحيوان على حد سواء.‬‬‬‬‬

وقالت الدكتورة هبة بدر رئيس البحوث بـ معهد صحة الحيوان، بمركز البحوث الزراعية، إن هناك مؤشرات لسلامة الدواجن، يجب على المستهلكين معرفتها، مشيرة إلى أن أول مظاهر الاستدلال على سلامة اللحوم البيضاء والداجنة تكمن في لون الجلد، الذي يمثل علامة كاشفة لأي محاولة للتلاعب أو الغش، و أن الدواجن السليمة عادة ما يتراوح لونها بين الأبيض والأصفر.

أضافت بدر أن التغيرات الظاهرية في شكل ولون جلد الدواجن، تكون إما تعرض الطيور لبعض الكدمات أثناء التنظيف و أيضًا نوعية التغذية المقدمة للطائر تؤثر على لون الجلد، وأماكن حقن الأمصال واللقاحات، والحرارة التي يتم التعرض لها داخل المجزر أثناء التخلص من الريش والتقنية التي تلجأ إليها بعض الشركات، بتغطيس الطيور داخل محلول الماء والكلور، والتي تتم وفق اشتراطات وقواعد صحية صارمة.

وأوضحت بدر الاشتراطات الهامة الواجب اتباعها عند التعامل مع الطيور والداوجن المجمدة قبل طهيها، محذرة من خطأ شائع وخطير يقع قطاع كبير من جمهور المستهلكين فيه، وبخاصة السيدات اللاتى يلجأن إلى طهي اللحوم البيضاء وهي لا تزل مجمدة، مؤكدة على ضرورة إذابة الدواجن المجمدة قبل طهيها.

أضافت بدر أن هناك طريقتين لإذابة اللحوم قبل السلق وهى تعريض الدجاجة لحرارة الميكروويف لمدة عشرة دقائق قبل السلق أو وضعها داخل الثلاجة قبل الطهي بفترة تتراوح بين 24 إلى 48 ساعة

وأشارت إلى واحدة من التداعيات السلبية الناجمة عن التهاون في هذه النقطة تحديدًا، مؤكدةً أن عدم إذابة الدواجن المجمدة قبل طهيها وتعريضها للماء المغلي، يؤدي لنضج الجسد الخارجي، دون وصول الحرارة إلى الجزء الداخلي منها، وهي  الأمر الذى لا يمكن تجاوزه حال إصابة الدجاجة بمرض "السالمونيلا".

وكشفت أن التغلب على خطر إصابة الدجاجة بمرض "السالمونيلا" يستوجب تعريضها لحرارة تتجاوز حدود الـ57 درجة مئوية، وهي النقطة التي يموت فيها المسبب المرضي، ليصبح بعدها اللحم صالحًا للطهي، والتعامل معه دون أي تبعات أو أضرار على الصحة العامة للإنسان.


يشار إلى أن المعامل البيطرية التابعة للمنظمة العالمية للصحة الحيوانية تلعب دوراً حيوياً في ضمان سلامة الثروة الداجنة والحد من انتشار الأمراض الحيوانية، حيث تقوم هذه المعامل بتنفيذ العديد من المهام المتعلقة بالرصد والتشخيص والوقاية والمكافحة، من خلال تقديم الخدمات البيطرية المتخصصة للدواجن.


وتواجه الدواجن خطراً كبيراً من الأمراض الفيروسية، والتي يمكن أن تؤثر على صحة الدواجن وتسبب خسائر كبيرة في الإنتاجية والاقتصاد الزراعي، وتتضمن بعض الأمراض الفيروسية الشائعة على الدواجن إنفلونزا الطيور وهى من  الأمراض الفيروسية و تسببها سلالات مختلفة من الفيروس وتنتشر بسرعة في الدواجن وتسبب حدوث وفيات كبيرة. ويمكن أن تنتقل الإنفلونزا الطيور إلى الإنسان أيضاً، مما يجعلها خطراً على الصحة العامة.

وأوضح معهد صحة الحيوان أن مرض نيوكاسل أحد الأمراض الفيروسية التي يسببها فيروس نيوكاسل، حيثيؤثر على الجهاز التنفسي للدواجن ويسبب حدوث وفيات كبيرة ويمكن أن ينتقل المرض إلى الإنسان أيضاً، لذلك هناك هناك أهمية لحصول الدواجن على التحصينات المختلفة للوقاية من الأمراض عامة، لأن التحصين هو عملية إعطاء اللقاحات المناسبة للدواجن لحمايتها من الأمراض الفيروسية والبكتيرية المختلفة التي قد تؤثر على صحتها وتؤدي إلى خسائر كبيرة في الإنتاجية والربحية.
 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق