تحديثات مباشرة

Off

أرشيفية - نهائي دوري أبطال أوروبا 1986 بين برشلونة الإسباني وستيوا بوخارست الروماني (Getty)

فارق الروماني هلموت دوكادام قاهر برشلونة في نهائي دوري أبطال أوروبا موسم 1985-1986 وحارس المرمى الشهير لنادي ستيوا بخوارست، الحياة، الإثنين 2 ديسمبر/كانون الأول، عن عمر ناهز 65 عاما.

ودخل الحارس الشهير دوكادام كتاب غينيس للأرقام القياسية بعد تصديه لأربع ركلات ترجيحية لمصلحة فريقه سيتوا بوخارست الروماني في نهائي كأس أوروبا للأندية البطلة (دوري الأبطال حاليا) ضد برشلونة الإسباني، ليقوده للتتويج باللقب.

وانتهى الوقت الأصلي والإضافي للنهائي بين "البارسا" وستيوا بوخارست، والذي احتضنه ملعب "راموس سانشيز بيزخوان" في مدينة إشبيلية الإسبانية موسم 1985-1986، بالتعادل السلبي دون أهداف، ليلجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح، والتي تفوق فيها الفريق الروماني (2-0) بعد تصدي دوكادام لجميع ركلات الفريق الكتالوني الترجيحية الأربعة، ويلعب دورا كبيرا في حصد فريقه للقب دوري أبطال أوروبا الأول والأخير في تاريخه.

ستيوا بوخارست يعلن وفاة قاهر برشلونة في نهائي دوري أبطال أوروبا

وأعلن نادي ستيوا بوخارست عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وفاة قاهر برشلونة في نهائي دوري أبطال أوروبا الحارس الشهير دوكادام، وقال في بيانه: "منيت الكرة الرومانية بخسارة ثقيلة، اليوم غادرنا أحد أعظم حراس المرمى".

وأضاف النادي الروماني العريق: "لا شك بأن أجمل لحظة لدوكادام كانت إحرازه الكأس خلال النهائي الشهير في إشبيلية ضد برشلونة، بفضل تصديه لأربع ركلات ترجيحية ما أدخله مجموعة كتاب غينيس للأرقام القياسية".

تصديات الحارس الراحل دوكادام التاريخية لركلات برشلونة الترجيحية

وكتب زميله السابق مارسيل بوشكاش في حسابه على فيسبوك: "نجح هلموت دوكادام في جعل شعب بأكمله سعيدا"، في حين اعتبر زميله الآخر غافريل بالينت بأنه "الأعظم".

وكان "بطل ملحمة إشبيلية" كما أطلق عليه قد كشف في مقابلة مع موقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" عام 2013 عن كواليس الفوز على برشلونة في نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث قال: "عندما عدنا إلى الديار في اليوم التالي، كان أكثر من 15 ألف مشجع ينتظروننا في المطار، كانت الأجواء رائعة لا نعيشها سوى مرة واحدة في الحياة".

اقرأ المزيد

وتابع قائلا: "اللعب في صفوف ستيوا بوخارست أو المنتخب الروماني كانت فرصة لي للتعرف على دول جديدة، كنا نجوما لكن إذا ما قارنا الأمور بما هي عليه حاليا، كنا نجوما من دون مال".

وختم قاهر برشلونة في نهائي دوري أبطال أوروبا الحارس الراحل دوكادام حديثه بالقول: "عندما أغادر هذه الدنيا، يستطيع أحفادي أن يكونوا فخورين بحمل اسم دوكادام وذلك لأنني حققت نجاحات كثيرة في حياتي".