أشاد النائب اللواء طارق نصير أمين عام حزب حماه الوطن ووكيل أول لجنة الدفاع والامن القومي بمجلس الشيوخ ونائب رئيس البرلمان العربى بمؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية فى غزة، الذي عقد اليوم تحت رعاية الرئيس السيسي، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، وأمينة محمد نائبة السكرتير العام للأمم المتحدة، وبمشاركة 103 وفود للدول والمنظمات والهيئات الدولية والمؤسسات المالية لمواجهة الكارثة الإنسانية التي يعاني منها أبناء الشعب الفلسطيني بقطاع غزة.

وقال اللواء طارق نصير إن مؤتمر دعم غزة يأتي تأكيدا على حرص مصر في دعم القضية الفلسطينية ورفض سياسة التجويع وحرب إلابادة التي ينتجها الكيان الصهيوني المحتل ضد الشعب الفلسطيني الأعزل ومنع المساعدات الإنسانية ضاربا عرض الحائط كل المساعي الأممية في وقف إطلاق النار.

وأضاف اللواء طارق نصير أن الرئيس السيسي منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وهو يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار لتجنب مزيد من العنف وحقن دماء المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطيني الاعزل الذين يواجهون اله عسكرية بربرية لا تفرق بين الحجز والبشر وهي انتهاكات واضحة ومخالفة للقانون الدولي والقانون الدولي والإنساني.

وأكد نصير أن القيادة السياسية تسعى بكل ما تملك مساعدة الأشقاء في فلسطين من خلال تقديم المساعدات الإنسانية بعد حظر الكيان الصهيوني الغاصب عمل أنشطة وكالة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، في شهر أكتوبر الماضي. حتى اصبح الشعب الفلسيطيني بلا طعام ولا ماء ولا دواء مما تفشي بعض الأمراض الوبائية على مرأى ومسمع المجتمع الدولي الذي يقف عاجزا عن معاقبة الاحتلال الإسرائيلي الذي ينتهك كل القوانين والاعراف الدولية.

وأشاد اللواء طارق نصير بوكالة (الأونروا) التي تعمل منذ 75عاما علي خدمة اللاجئين الفلسطينيين وتقدم استشارات طبية و تعليمية و غذائية ومساعدات أخرى فهي تعمل وفق القانون الدولي وعلى حماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وشدد نصير على رفض مصر القاطع للتواجد العسكري الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وبمحور فيلادلفي، وعرقلة تدفق المساعدات الإنسانية، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته والضغط على الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ قرار مجلس الأمن بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وإيجاد حل سياسي لإنهاء الوضع الكارثي في القطاع.

وحيا اللواء طارق نصير صمود الشعب الفلسطيني الأعزل في مواجهة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.