الأمم المتحدة: نزوح نحو 50 ألف سوري بسبب الأحداث الأخيرة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلنت الأمم المتحدة، الاثنين، أن التصعيد العسكري المتزايد في شمال غرب سوريا خلال الأيام الأخيرة تسبب في نزوح نحو 50 ألف شخص، مما يبرز التداعيات الإنسانية الكارثية لهذه الأحداث.

وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في بيان، أن "أكثر من 48,500 شخص نزحوا حتى 30 نوفمبر"، مع الإشارة إلى أن الأرقام لا تزال غير مستقرة بسبب تغير الوضع الميداني يوميًا.

الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أعرب عن "قلقه البالغ" حيال تفاقم العنف في المنطقة، داعيًا إلى وقف فوري للقتال. كما شدد على أهمية حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، ودعا إلى تسهيل مرور المدنيين الباحثين عن الأمان.

وتشهد المنطقة الشمالية والشمالية الغربية من سوريا، لا سيما في حلب وإدلب، مواجهات عنيفة منذ 27 نوفمبر، حيث تشن الفصائل المسلحة هجمات واسعة النطاق على مواقع الجيش السوري.

ووفقًا لتقارير إعلامية سورية نقلتها "وكالة الصحافة الفرنسية"، بلغت حصيلة القتلى حتى الآن 514 شخصًا، بينهم 92 مدنيًا. وتشمل هذه الأرقام 268 قتيلًا من الفصائل المسلحة و154 من القوات الحكومية السورية.

هذه الأحداث تأتي في سياق استمرار الصراع السوري الذي دخل عامه الرابع عشر، مع دعوات أممية متكررة لإيجاد حل سياسي ينهي معاناة الشعب السوري.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق