عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم «صلاح قابيل».. فنان لا يُنسى وأسطورة من زمن الفن الجميل - في المدرج
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان المصري صلاح قابيل، حيث فقدت الساحة الفنية المصرية واحدًا من أعمدتها في 3 ديسمبر/ كانون الأول عام 1992 إثر أزمة قلبية مفاجئة.
اشتهر صلاح قابيل بأدواره المتنوعة التي مزجت بين الخير والشر، والتراجيديا والكوميديا، ليترك بصمة لا تُمحى في تاريخ الفن المصري.
ورغم مسيرته الحافلة بالنجاحات، ظلت حياته بعد الرحيل محاطة بشائعات مثيرة للجدل، طغت أحيانًا على إرثه الفني الرائد، وبعد مرور أكثر من ثلاثين عامًا على رحيله، يبقى اسمه حاضرًا في ذاكرة محبيه، وإبداعاته خالدة في وجدان الجمهور.
حياته الشخصية
وُلد صلاح قابيل (27 يونيو/ حزيران عام 1931 في قرية نوسا الغيط التابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية، حيث قضى طفولته قبل أن تنتقل عائلته للعيش في القاهرة، وهناك أكمل تعليمه الثانوي، والتحق بكلية الحقوق في جامعة القاهرة، لكنه كان شغوفًا بالتمثيل، مما دفعه لترك دراسة الحقوق والانضمام إلى معهد الفنون المسرحية، لتكون هذه الخطوة بداية رحلته الفنية.
بعد تخرجه، انضم إلى فرقة مسرح التلفزيون المصري وشارك في عدد من المسرحيات المميزة، منها شيء في صدري، اللص والكلاب، وليلة عاصفة جدًا. اتسمت أدواره بالتنوع، حيث تألق في تجسيد شخصيات متعددة، بدءًا من المعلم والضابط إلى المجرم والرجل الطيب والفلاح والسياسي ورجل الأعمال وحتى النصاب والشرير.
أما على الصعيد الشخصي، فقد كشف ابنه عمرو أن والده عاش قصة حب وحيدة انتهت بزواجه من والدته عام 1961، قبل أن يحقق شهرته الواسعة، وأكد أن والده أنجب أربعة أبناء ولم يتزوج سوى والدته، كما نفى الشائعات التي ربطت والده بالفنانة وداد حمدي، موضحًا أن العلاقة بينهما لم تتعدَّ حدود الزمالة الفنية.
أعماله الفنية
شارك في حوالي 73 فيلمًا سينمائيًا، حيث بدأ مشواره الفني على الشاشة الكبيرة بفيلم زقاق المدق عام 1963، والذي كان أول ظهور له في السينما، كما شارك في عدة أفلام بارزة، منها: بين القصرين (1964)، دلال المصرية (1970)، نحن لا نزرع الشوك (1970)، دائرة الانتقام (1976)، ليلة القبض على فاطمة (1984)، غرام الأفاعي (1988)، والعقرب (1990).
أما في الدراما التلفزيونية، فقد قدم أعمالًا خالدة منها: أفواه وأرانب (1978) ودموع في عيون وقحة (1980)، التي تركت بصمة واضحة في تاريخ الشاشة الصغيرة.
صلاح قابيل في السينما
- مسجل خطر.
- الراقصة والسياسي.
- الإرهاب.
- بطل من ورق.
- غرام الأفاعي.
- نواعم.
- المرأة الحديدية.
- الحرافيش.
- المدبح.
- الهلفوت.
- شهد الملكة.
- دائرة الانتقام.
- الشيطان والخريف.
- بين القصرين.
مسلسلات صلاح قابيل
- الحصار
- لو يعود الزمان.
- غدا تتفتح الزهور.
- المدينة الهادئة.
- زكية هانم.
- بكيزة وزغلول.
- الحب وأشياء أخري.
- دموع في عيون وقحة.
- أفواه وأرانب.
وفاة صلاح قابيل
رحل الفنان صلاح قابيل في أوائل ديسمبر عام 1992، إثر أزمة قلبية مفاجئة ونزيف حاد في المخ، عن عمر ناهز 61 عامًا، أدى غيابه المفاجئ إلى تعديل سيناريو الجزء الخامس من مسلسل ليالي الحلمية، حيث تم إلغاء دور الحاج علاّم السماحي باعتباره متوفى.
ورغم مرور السنوات، ظلت شائعة دفنه حيًا واحدة من أكثر القصص تداولًا حول حياته بعد الرحيل، ورغم نفي عائلته المتكرر لهذه الرواية، إلا أنها لا تزال تعود إلى الواجهة بين الحين والآخر.
وفي تصريحات لابنه عمرو صلاح قابيل، أوضح أن والده دُفن بعد وفاته بـ 38 ساعة، مؤكدًا أن جميع ما يُشاع حول دفنه حيًا لا أساس له من الصحة. وأضاف أن ابن عم والده، محمد قابيل، وثّق المقبرة بالصور لإثبات كذب هذه الادعاءات، إلا أن الشائعة استمرت في الانتشار دون أي مصدر موثوق يدعمها.
aXA6IDJhMDE6NGZmOmYwOmQ5ZDE6OjEg جزيرة ام اند امز US
0 تعليق