بعد اكتشاف طريقة جديدة للتبريد.. هل نستغني عن الثلاجة قريبًا؟ - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم بعد اكتشاف طريقة جديدة للتبريد.. هل نستغني عن الثلاجة قريبًا؟ - في المدرج

اكتشف فريق من العلماء تقنية جديدة تعرف باسم "التبريد الأيونوكالوري"، وهي طريقة مبتكرة لخفض درجات الحرارة قد تحل محل الثلاجات التقليدية، وتفتح آفاقًا جديدة في مجال التبريد.

هذه الطريقة لا تعتبر فقط أكثر أمانًا للبيئة، بل قد تصبح البديل الفعّال للأنظمة الحالية في المستقبل القريب.

التبريد الأيونوكالوري

تعتمد الطريقة الجديدة على استخدام الأيونات، وهي جزيئات مشحونة، للتأثير على المادة من خلال تغيير حالتها الفيزيائية، مثل تحول الثلج إلى ماء، مما يؤدي إلى امتصاص الحرارة وتبريد البيئة المحيطة. هذا النظام يتيح إمكانية تبريد الأماكن دون الحاجة إلى الطاقة التقليدية المستخدمة في أنظمة التبريد المعروفة.


إمكانية تطبيق تكنولوجيا التبريد

قام الباحثون في مختبر لورانس بيركلي الوطني بتطوير هذه التكنولوجيا بعد دراسات معمقة، وأثبتوا من خلال تجاربهم أن هذه الطريقة قادرة على إحداث تغيير في درجة الحرارة يصل إلى 25 درجة مئوية باستخدام أقل من فولت واحد من الشحنة الكهربائية، وهي نتيجة تفوق العديد من التقنيات الحالية. هذه النتائج تفتح الباب أمام استخدام التبريد الأيونوكالوري ليس فقط في الأجهزة المنزلية، بل في مختلف التطبيقات الصناعية.

الملح.. سر التبريد الجديد

في إحدى التجارب، استخدم العلماء ملحًا يحتوي على اليود والصوديوم لتغيير حالة سائل الإيثيلين كربونات، مما ساعد في تحقيق هذا التبريد الفعّال. وقد يُحدث هذا النظام ثورة في تكنولوجيا التبريد من خلال تقليل تأثيرات الاحترار العالمي، وقد يكون له دور كبير في الالتزام بالمعايير البيئية العالمية التي تهدف لتقليل المواد الضارة مثل الهيدروفلوروكربونات.


التحديات المستقبلية

رغم أن هذه التكنولوجيا تظهر نتائج واعدة، إلا أن الفريق العلمي يواجه تحديات كبيرة في نقل هذه التقنية من المختبرات إلى أنظمة عملية تجارية يمكن استخدامها على نطاق واسع. ومع التزام العديد من البلدان بتقليل استخدام المواد الضارة في التبريد بموجب "تعديل كيغالي"، قد تكون هذه التقنية الجديدة الحل الأمثل للمساهمة في تحقيق هذه الأهداف البيئية.

البحث والتطوير

قال "رافي براشر"، المهندس الميكانيكي في مختبر لورانس بيركلي: "نحن نعمل على تحقيق التوازن بين تأثير مادة التبريد على البيئة وكفاءة الطاقة وتكلفة المعدات. النتائج الأولية تبدو مشجعة جدًا." وأضاف أنه بعد إثبات جدوى هذه الطريقة، حان الوقت للتجارب على المواد والتقنيات المختلفة للوصول إلى الحلول المثلى.


هل نستغني عن الثلاجة قريبًا؟

إذا نجح العلماء في تجاوز التحديات الهندسية، فقد تصبح أنظمة التبريد الأيونوكالوري هي الخيار السائد في المستقبل. هذه التكنولوجيا قد تفتح أبوابًا جديدة لاستخدام التبريد في مختلف الصناعات، وقد نكون على موعد مع جهاز تبريد جديد، قد تستغني فيه عن الثلاجة التقليدية في المستقبل القريب.

aXA6IDJhMDE6NGZmOmYwOmQ5ZDE6OjEg جزيرة ام اند امز US
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق