عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم في اليوم العالمي للأشخاص ذوي الهمم: كيف ندعم أمهاتهم؟ - في المدرج
يحتفل العالم اليوم، الموافق 3 ديسمبر/كانون الأول، باليوم الدولي للأشخاص ذوي الهمم. وفي هذا اليوم، لا يمكن أن نغفل دور أمهات الأطفال من ذوي الهمم، وضرورة تقديم الدعم الكافي لهن لمواجهة التحديات التي تعترض طريقهن.
إن تربية الأطفال في حد ذاتها تُعد مسؤولية شاقة على الآباء والأمهات. لكن عندما تكون الأم مسؤولة عن طفل من ذوي الهمم، تصبح المهمة أكثر تعقيدًا، حيث تواجه ضغوطًا مزدوجة. ولا يقتصر الضغط على مسؤولية الطفل فحسب، بل يمتد ليشمل الضغوط المجتمعية والنفسية التي تُمارَس عليها أيضًا.
تحديات أمهات ذوي الهمم
وفقًا لموقع (Psychology Today)، فإن الآباء والأمهات الذين لديهم أطفال يعانون من اضطراب طيف التوحد غالبًا ما يواجهون مستويات مرتفعة من التوتر والمشاكل الصحية النفسية والجسدية.
كما تشكل مسألة الحصول على الرعاية الطبية والنفسية المناسبة للطفل أحد أبرز مصادر الضغط على الأمهات. إذ يتعين عليهن التنقل بين العديد من المؤسسات الطبية والتعليمية للبحث عن أفضل الخدمات التي تلبي احتياجات أطفالهن.
على الرغم من ذلك، ينظر المجتمع إلى الأمهات على أنهن "بطلات خارقات"، وهن مطالبات بالقيام بجميع الأدوار بكفاءة وتفانٍ. هذا الضغط يُضاف إلى حياتهن الشخصية والمهنية، ما يضاعف الأعباء عليهن بشكل كبير.
نصائح مهمة لأمهات ذوي الهمم
تشعر العديد من الأمهات اللاتي يربين أطفالًا من ذوي الهمم بالوحدة والإرهاق، وهي مشاعر شائعة. إلا أن هناك بعض النصائح التي قد تساعدهن على التعامل مع هذه الأعباء بشكل أفضل:
- تخصيص وقت لنفسك: خذي بعض الوقت للاهتمام بنفسك. فهذا الأمر أساسي لفهم مشاعرك، وترتيب أفكارك، والاعتناء بصحتك النفسية.
- التعبير عن المشاعر: لا تترددي في التعبير عما تشعرين به. تحدثي مع شريك حياتك، معالج نفسي، أصدقاء أو أفراد من العائلة تثقين بهم.
- تذكري أنك لست وحدك: تصرفات طفلك قد تكون طبيعية ومشتركة مع الكثير من الأطفال، فلا تشعري بالخجل مما يحدث في الأماكن العامة أو التجمعات الأسرية.
- التوعية بحالة طفلك: تأكدي من خضوع طفلك لتقييم متخصص لفهم حالته بدقة، مما يساعدك في التخطيط لمستقبله بطريقة أكثر فاعلية.
- التعليم الفردي: بالنسبة لبعض الأطفال من ذوي الهمم، قد يكون التعليم الفردي خيارًا مناسبًا لتخفيف الضغوط المتعلقة بالدراسة.
- التحلي بالصبر: الفروق الفردية بين الأطفال تستدعي منكِ صبرًا مضاعفًا أثناء تعليم طفلك وتشجيعه باستمرار.
- الانخراط في المجتمع: لا تعزلي نفسك وطفلك عن العالم. الانضمام إلى مجموعات دعم الأمهات يتيح لك فرصة تبادل الخبرات والحصول على دعم نفسي.
- طلب المساعدة: تربية طفل من ذوي الهمم مسؤولية كبيرة. لا تترددي في طلب المساعدة من أصدقاء أو متخصصين عند الحاجة.
يأتي هذا اليوم كل عام لتسليط الضوء على أهمية دعم ذوي الهمم وأسرهم، وبخاصة الأمهات اللاتي يحملن عبء التحديات اليومية بكل صبر وقوة.
aXA6IDJhMDE6NGZmOmYwOmQ5ZDE6OjEg جزيرة ام اند امز US
0 تعليق