الاحتلال الإسرائيلي يمارس تطهيرا عرقيا بغزة.. 3700 شهيد و10 آلاف جريح في شهرين

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ما زالت قوات الاحتلال الإسرائيلي تمارس الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني لليوم الـ424 منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023، آخرها ارتكاب قوات الاحتلال مجزرة بحق سكان قطاع غزة فجر اليوم الثلاثاء، راح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية». 

3700 شهيد و10 آلاف جريح خلال شهرين في غزة

فيما أعلن المكتب الإعلامي في قطاع غزة، استشهاد وفقدان أكثر من 3700 فلسطيني، فضلًا عن 10 آلاف جريح و1750 معتقلًا، خلال 60 يومًا من التطهير العرقي الإسرائيلي المستمر بمحافظة شمال غزة، وذلك بعدما عاود جيش الاحتلال الإسرائيلي، اجتياح شمال قطاع غزة، بذريعة منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة.

وقال المكتب في بيان، إن العدوان الإسرائيلي يستمر على شمال القطاع طال جباليا المخيم وجباليا البلد وجباليا النزلة ومدينة بيت حانون وبيت لاهيا ومشروع بيت لاهيا ومحيط هذه المناطق، مضيفا أن الاحتلال استهدف منع عمل طواقم الدفاع المدني في المحافظة، إضافة إلى تدميره للقطاعات الحيوية وعلى رأسها تدمير القطاع الصحي والمستشفيات، وتدمير شبكات المياه والصرف الصحي والبنية التحية وشبكات الطرق والشوارع، ما فاقم من الأزمة الإنسانية بالمحافظة. 

0ffbeb6104.jpg

ووصف المكتب الحكومي، تعمد مواصلة العدوان بشكل هجمي وبشكل مخطط له على المدنيين والأحياء السكنية ومراكز النزوح وتشريد الآلاف منهم وإجبارهم على التهجير القسري، جريمة ضد الإنسانية وفق تصنيف القانون الدولي، مدينًا هذه الجرائم.

وفي وقت يمارس فيه جيش الاحتلال التطهير العرقي بشمال غزة، كشفت تقارير عن خطط إسرائيلية للسيطرة على المنطقة عسكريًا، من خلال هدم المنازل وبناء قاعدة عسكرية دائمة هناك، بذريعة تأمين المستوطنات الجنوبية.

e22d5ed993.jpg

الوضع في الضفة الغربية

وفي الوقت ذاته كثف جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة حملة الاعتقالات التعسفية والضرب وإساءة معاملة الفلسطينيين، بحسب مقابلات أجرتها صحيفة «الجارديان» البريطانية مع السكان المتضررين وأبحاث جديدة أجرتها منظمات حقوقية.

ووصف 3 أشخاص كيف تم القبض عليهم في الشارع أثناء قيامهم بأعمالهم اليومية بحجج مثل صور الأعلام الفلسطينية الموجودة على هواتفهم أو مزاعم إلقاء الحجارة، وقد تم تقييدهم بالأصفاد وتعصيب أعينهم ونقلهم إلى مواقع عسكرية قريبة، حيث تعرضوا للإساءة النفسية والجسدية لساعات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق