بعد 750 سنة.. جمجمة القديس توما الأكويني تصل الولايات المتحدة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

بدأت جمجمة القديس توما الأكويني جولة لمدة ثلاثة أسابيع في شرق الولايات المتحدة، في حدث نادر سيسمح للأمريكيين لمشاهدة رفات أشهر قديس وفيلسوف غربي من القرن الثالث عشر الميلادي.

وقال الأب أمبروز ليتل، الراهب في الكنيسة الأسقفية في نيويورك، لشبكة "فوكس نيوز"، الأمريكية إن زيارة رفات عظيمة من القديس توما الأكويني للولايات المتحدة نعمة عظيمة، وهي ذات مغزى خاص هذا العام، حيث نحتفل بمرور 750 عامًا على وفاة القديس توما الأكويني.

تفاصيل رحلة جمجمة توما الأكويني في أمريكا

والأب ليتل هو كاهن كاثوليكي وراهب دومينيكي، ويشغل منصب المدير المساعد للمعهد التوماسي في واشنطن العاصمة، وهو معهد أكاديمي للكلية البابوية لبيت الدراسات الدومينيكاني.

وكان القديس توما الأكويني عضوًا في الرهبانية الدومينيكانية، حيث يُبجل في الكنيسة الكاثوليكية باعتباره قديسًا ودكتورا للكنيسة، وهو لقب خاص يُمنح لمن قدموا مساهمات كبيرة في اللاهوت والعقيدة.

ووصلت جمجمة توما الأكويني إلى الولايات المتحدة محاطة بصندوق تذكاري، وهو حاوية خاصة تستخدم لتخزين وتبجيل الآثار.

وتعد الآثار من الدرجة الأولى جزء من جسد القديس؛ والآثار من الدرجة الثانية هي عنصر استخدمه القديس أثناء حياته؛ والآثار من الدرجة الثالثة هي عنصر تم لمسه بآثار من الدرجة الأولى أو الثانية وعادةً ما يتم الاحتفاظ بالآثار في تولوز بفرنسا، لكنها كانت تسافر عبر أوروبا خلال العام الماضي كجزء من الاحتفال بالذكرى السنوية المهمة في حياة القديس توما الأكويني.

وقال ليتل إن مفهوم الآثار قد يبدو غير مألوف لبعض الناس موضحا "بالنسبة للعديد من غير المعتادين على التفاني الكاثوليكي للآثار، قد تبدو جولة جمجمة توما الأكويني بمثابة حدث مروع لكن من المهم أن نتذكر أنه منذ الأيام الأولى للمسيحية، كانت أجساد القديسين رمزًا للإيمان والأمل والحب".

وبدأت جولة جمجمة توما في الولايات المتحدة في كنيسة القديس دومينيك في واشنطن العاصمة، واستمرت في دار الدراسات الدومينيكانية منذ 30 نوفمبر الماضي، بعد مغادرتها واشنطن، توجهت جنوبًا إلى شارلوتسفيل في فيرجينيا، أمس ثم سيتم نقلها شمالًا إلى كلية بروفيدنس في بروفيدنس، رود آيلاند غدا الأربعاء.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق