حدد معهد صحة الحيوان عدد من النقاط التى يتوجب الانتباه إليها عند التعامل مع مجازر الدواجن أو محال بيع الطيور المبردة، للتأكد من مدى سلامتها للطهي والاستهلاك الآدمي، وفي مقدمتها لون الجلد، والذي يتوجب أن يتراوح بين الأبيض والأصفر.

وهناك بعض التغيرات النسبية التي يتوجب مراعاتها قبل الشراء، ومن هذه الحالات التي يميل فيها لون اللحم والجلد ومنطقة العرف للاحمرار، بالإضافة لخمول الدجاجة وعدم قدرتها على الحركة أو تناول الطعام، كوتها من المؤشرات الدالة على الإصابة بعدوى فيروسية، وأشهرها أنفلونزا الطيور.

كما يجب الانتباه إلى رائحة الدجاجة، والتي قد تنذر بفسادها أو عرضها بطريق خاطئ، ما يؤدي لانتشار البكتيريا فيها، وبخاصة في محال البيع الطازج أو اللحوم المبردة.

ومن المؤشرات التى يمكن الاستدلال بها على فساد الدجاجة، عن طريق متابعة بقايا الحويصلات الهوائية، والتي يتوجب أن تكون لامعة، فيما ينصح بعد الشراء، حال تغير لونها إلى الأبيض.

وهناك أسباب للتغيرات الظاهرية، التي قد تطرأ على شكل ولون جلد الدواجن، والتي نتعرف عليها في التقرير التالى:

1– تعرض الطيور لبعض الكدمات أثناء التنظيف.
2– نوعية التغذية المقدمة للطائر تؤثر على لون الجلد.
3– أماكن حقن الأمصال واللقاحات.
4– الحرارة التي يتم التعرض لها داخل المجزر أثناء التخلص من الريش.
5– التقنية التي تلجأ إليها بعض الشركات، بتغطيس الطيور داخل محلول الماء والكلور، والتي تتم وفق اشتراطات وقواعد صحية صارمة.