يعد بيت هيغسيث أحد أكثر الأسماء إثارة للجدل ضمن الإدارة القادمة للرئيس المنتخب دونالد ترامب.

وبعد اجتماع مغلق مع بيت هيغسيث، قدم أعضاء مجلس الشيوخ المحافظون دفاعًا كاملاً عن مرشح ترامب لمنصب وزير الدفاع وذلك وفقا لما ذكره موقع "أكسيوس" الأمريكي.

وجاء الاجتماع وسط التقارير الجديدة عن سوء السلوك المالي والجنسي لهيغسيث والتي قد تهدد موافقة مجلس الشيوخ على تعيينه على رأس البنتاغون في الإدارة المقبلة.

وبينما قدم أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون دعمًا واضحًا لهيغسيث، فإن الأمر يتطلب 4 جمهوريين معتدلين فقط لإسقاط ترشيحه.

ومساء أمس الاثنين، التقى هيغسيث مع 10 إلى 12 من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين وانضمت إليه زوجته جينيفر راوشيت، على الرغم من أن أعضاء مجلس الشيوخ أخبروا الصحفيين أنهم لم تتح لهم الفرصة للتحدث معها، كما ذكروا أنه لم تتم أيضا مناقشة المزاعم حول سلوك هيغسيث.

وقدم كل من السيناتور ريك سكوت من فلوريدا، والسيناتور مايك لي من يوتا والسيناتور تيد كروز من تكساس والسيناتور سينثيا لوميس من وايومنغ دعما كاملا لهيغسيث لقيادة الوزارة حيث أشادوا برؤيته للإصلاحات العسكرية ورفضوا الاتهامات الموجهة إليه.

وقال سكوت "من الواضح أنه ملتزم بضمان وجود جيش قاتل يخيف أعدائنا" في حين قالت لوميس "لقد شعرنا بالحرج من رحيلنا من أفغانستان، ونريد استعادة الثقة الأمريكية في جيشنا" وأضافت أن "كل هذه القضايا الأخرى هي قضايا جانبية".

أما تيد كروز فقال "بعد عام من الآن، سترتفع أرقام التجنيد العسكري بشكل كبير تحت قيادة الوزير هيغسيث" واتهم الديمقراطيين بأنهم "مُحفزون بشدة لجعل جلسة تأكيد تعيينه مشهدًا" وحث وسائل الإعلام على "أن يكون لديهم قدر متساوٍ من الحبر للجوهر الفعلي للوظيفة".

ومن المرجح أن يواجه هيغسيث عملية تأكيد صعبة، حتى مع حرص معظم الجمهوريين في مجلس الشيوخ على الموافقة على ترشيحات ترامب لإدارته.

وذكرت مجلة "نيويوركر" نقلاً عن تقارير المخالفات أن هيجسيث أُجبر على التنحي عن دوره في مجموعتين مختلفتين من المحاربين القدامى بسبب سوء السلوك المزعوم.