وزير الزراعة: تدهور 40% من الأراضي الزراعية عالميًا بسبب التغيرات المناخية - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم وزير الزراعة: تدهور 40% من الأراضي الزراعية عالميًا بسبب التغيرات المناخية - في المدرج

06:35 م الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

كتب- محمد نصار:

أكد الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، خلال كلمته في اجتماعات الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر "كوب 16" بالرياض، أن مشكلة التصحر تُعد أحد أبرز التحديات التي تواجه الإنسانية، لما يترتب عليها من فقدان التنوع البيولوجي، وتفاقم تأثيرات تغير المناخ.

وأوضح الوزير، أن 40% من الأراضي الزراعية عالميًا أصبحت متدهورة، مما يستدعي جهودًا غير مسبوقة لإعادة تأهيل أكثر من 5 ملايين هكتار بحلول عام 2030 لتحقيق أهداف تحييد تدهور الأراضي.

كما أشار إلى أن الجفاف أصبح أكثر حدة وتكرارًا، حيث يؤثر حاليًا على 29% من مساحة العالم، ويُعرّض حياة حوالي مليار إنسان، غالبيتهم من الشباب دون 25 عامًا، للخطر خاصة في المناطق المتأثرة بالجفاف والتصحر.

التحديات التي تواجه مصر مناخيًا

- ندرة المياه: تُعد مصر من أكثر الدول قحولة عالميًا، حيث تعتمد على نهر النيل بنسبة 98% لتوفير مواردها المائية المتجددة البالغة 60 مليار م³ سنويًا، بينما تصل احتياجاتها إلى 114 مليار م³ سنويًا.

- التغير المناخي: يشمل تداخل مياه البحر مع الخزانات الجوفية الساحلية وزيادة تملح الأراضي الساحلية، مما يزيد من تدهور التربة.

- الهجرة واللاجئون: تستضيف مصر حوالي 9 ملايين مهاجر ولاجئ، مما يضيف أعباء على الموارد والخدمات.

جهود مصر في مواجهة التحديات المناخية

- إدارة الموارد المائية: إنفاق مليارات الجنيهات لحفر الآبار الجوفية، وإنشاء محطات معالجة ثلاثية لمياه الصرف الزراعي، وتطوير نظم الري الحقلي.

- تطوير الزراعة: استنباط أصناف نباتية منخفضة الاستهلاك المائي، وتعديل التركيب المحصولي ليتناسب مع الموارد المتاحة.

- مشاريع تنموية: إطلاق مبادرة "حياة كريمة" لتحسين الخدمات في الريف، وتوفير المياه وفرص العمل للحد من الهجرة غير الشرعية.

- الدور الإقليمي والدولي: دعم الدول الإفريقية وتعزيز التعاون لمواجهة التحديات البيئية والاقتصادية.

وحذر الوزير، من خطورة المشروعات الأحادية على الأنهار الدولية، وخاصة بناء السدود العملاقة دون دراسات تقييم الأثر البيئي والاجتماعي، لما لها من تأثيرات سلبية على مكافحة التصحر والتكيف مع الجفاف.

واختتم الوزير بالتعبير عن تطلعه لأن تُسفر اجتماعات "كوب 16" عن توصيات تسهم في تعزيز السياسات العالمية لمكافحة التصحر والجفاف، وضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.

اقرأ أيضًا:
وزيرة البيئة تكشف عن آخر منطقة على الأرض تستطيع الصمود أمام آثار تغير المناخ

آخرها قدامى الفنانين.. ما الفئات ذات الأولوية لصرف الدعم النقدي؟

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق