وزارة الأوقاف تطلق مبادرة عودة الكتاتيب من جديد في القرى والأرياف

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أطلقت وزارة الأوقاف المصرية اليوم الثلاثاء، مبادرة "عودة الكتاتيب من جديد"، تحت رعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بهدف حفظ القرآن الكريم وتعلم معانيه وأصول الدين الإسلامي من خلال المنهج الأزهري الوسطي. 

انطلاق مبادرة "عودة الكتاتيب من جديد" في محافظة المنوفية

تأتي المبادرة في إطار دعم المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وهي تستهدف النشء بشكل خاص لتحصينهم ضد الفكر المتطرف وتطوير مهاراتهم الدينية.

اقرأ أيضا

تمت مراسم انطلاق المبادرة من دار الشيخ محمود أبو عامر في قرية كفر الشيخ شحاته، مركز تلا بمحافظة المنوفية، بحضور عدد من الشخصيات البارزة في مجال الدعوة والتعليم الديني، من بينهم الدكتور محمد خليفة، وكيل مديرية أوقاف المنوفية، والدكتور نبيل كمال، ممثل منظمات المجتمع المدني، والشيخ مسعد محمد الجبالي، مدير إدارة تلا الأزهرية، والشيخ أحمد الديب، مدير عام شئون القرآن بمنطقة المنوفية الأزهرية، وعدد من القيادات الدعوية في المحافظة، إلى جانب جمع غفير من أهالي القرية.

أهداف مبادرة "عودة الكتاتيب من جديد" وأهمية المنهج الأزهري

وفي بداية الاحتفال، رحب الدكتور محمد خليفة بالحضور وأكد أن وزارة الأوقاف تسعى إلى الحفاظ على "دولة التلاوة المصرية" من خلال استخدام الأساليب المعاصرة في حفظ القرآن الكريم وتعليم أحكام تلاوته. وأضاف أن المبادرة تهدف إلى تجديد الكتاتيب التقليدية بشكل عصري وفقًا للمنهج الأزهري الوسطي، ما يعزز حماية النشء من الفكر المتطرف ويشجع على رعاية المواهب في تلاوة القرآن الكريم.

كما أكد خليفة أن وزارة الأوقاف تبذل جهودًا كبيرة في سبيل تخريج أجيال من الحفاظ المهرة في قراءة القرآن، وذلك كجزء من رؤية الوزارة في بناء الإنسان المصري.

التطور التكنولوجي في التحفيظ

من جانبه، عبر الدكتور نبيل كمال، ممثل منظمات المجتمع المدني، عن شكره للأستاذ الدكتور أسامة الأزهري لرعاية هذه المبادرة، معربًا عن أمله في أن تصل الفكرة إلى كل بيت في القرى والأرياف، وأن تصبح بادرة طيبة تُعمم في جميع أنحاء مصر.

كما عبر الشيخ محمود أبو عامر عن امتنانه لرعاية وزير الأوقاف لهذه المبادرة، مؤكدًا على أهمية تطوير مكاتب التحفيظ لتواكب التطور التكنولوجي الحالي، مما يسهل عملية المتابعة والتقييم ويوفر بيئة أفضل لتحفيظ القرآن الكريم.

تعد هذه المبادرة خطوة هامة نحو إعادة إحياء الكتاتيب في شكل عصري، يسهم في تعزيز الثقافة الدينية في المجتمع المصري ويعزز من دور المؤسسات الدينية في تحصين الشباب وتوجيههم نحو الفكر الوسطي الصحيح.

google news
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق