من مُدرسة كمبيوتر لصنايعية ألوميتال.. الصنعة رجالي بس الستات تقدر تعملها - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم من مُدرسة كمبيوتر لصنايعية ألوميتال.. الصنعة رجالي بس الستات تقدر تعملها - في المدرج

11:27 م الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

الشرقية - ياسمين عزت:

استطاعت نانسي الصاوي أن تصمد في عمل شاق يتحمله الرجال لأكثر من 10 سنوات، بعد دعوة من والدها لمساعدته في العمل وتخفيف أعباء الحياة.

احترفت صناعة الألوميتال، وخصصت لنفسها ورشة لبيعه وتصميمه بمدينة الزقازيق، حيث ذاع صيتها بين الزبائن والصنايعية. وعلى الرغم من اشتغالها في أعمال متعددة سابقًا، استقرت في هذا العمل لتؤكد أن المرأة قادرة على مواجهة الصعاب مهما كانت.

نانسي الشابة تبلغ من العمر 40 عامًا، تقول في حديث خاص لـ"مصراوي" إنها تخرجت في كلية التجارة بجامعة القاهرة. وأشارت إلى طموحها منذ سنوات الدراسة في الالتحاق بسوق العمل وتحقيق ذاتها.

تواصل نانسي حديثها موضحة أنها، بعد التخرج، حصلت على دورات تدريبية في مجالات متعددة، منها الحاسب الآلي، حيث عملت معلمة للحاسب لعدة سنوات. كما خضعت لدورات في رياضة وألعاب القوى، ونجحت في العمل كمدربة في صالات الجيم.

ورغم هذه التجارب، لم تتردد في تلبية دعوة والدها لمعاونته في محله الخاص بصناعة وتصميم الألوميتال، الذي يشمل المطابخ والشبابيك والأبواب. في البداية، عملت كمحاسبة، لكنها سرعان ما تطورت مهاراتها لتشمل التصميم والتعامل مع الأدوات والماكينات، قائلة: "اتعلمت إزاي أتعامل مع الماكينات وأقص المعادن وأصممها، وكل يوم أكتسب خبرات جديدة".

تشير نانسي إلى أن العمل في الألوميتال شاق للغاية، خصوصًا بعد أن استقلت عن والدها وأنشأت ورشة خاصة بها، حيث تعمل من الثامنة صباحًا وحتى الثامنة مساءً بلا كلل أو ملل.

توضح نانسي أن عملها السابق كمدربة رياضية وحمل الأثقال ساعدها كثيرًا في تحمل مشاق صناعة الألوميتال، قائلة: "كل عمل مارسته قبل الألوميتال ساعدني، سواء الحسابات أو التدريب في الجيم".

تختتم نانسي حديثها مؤكدة أنها كرست معظم وقتها للعمل في تصميم وصناعة الألوميتال، وتتمنى أن تحقق شهرة واسعة في مجالها، وأن تُعرف أكثر بإنشاء مصانع كبرى. كما أكدت اهتمامها بمساعدة السيدات، نظرًا لفهمها احتياجاتهن، وتوفير حلول مبتكرة وسهلة لصيانة مطابخهن.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق