نشر مركز المعلومات الصوتية والمرئية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، انفوجراف لخصت خلاله أبرز لقاءات وأنشطة ورسائل علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، خلال مشاركته في اجتماعات الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر "كوب ١٦".
وشارك علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي في اجتماعات الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر "cop 16"، والتي عقدت بالرياض، حيث تعد «cop16» أكبر اجتماع لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، وهو الأول الذي يُعقد في منطقة الشرق الأوسط وأكبر مؤتمر متعدد الأطراف تستضيفه السعودية، وتستمر فعاليات المؤتمر خلال الفترة من ٢ وحتى ١٣ ديسمبر الجاري، بمشاركة ممثلو ١٩٧ دولة موقعة على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر فضلا عن ممثلي المنظمات الاقليمية والدولية المعنية.
ووجه وزير الزراعة، خلال كلمته في المؤتمر، عددا من الرسائل الهامة من بينها: أن مشكلة التصحر تعد من أهم التحديات التي تواجه التواجد الإنساني علي سطح كوكب الأرض، نظرا للتداعيات الناتجة عن فقد التنوع البيولوجي وتغير المناخ.
وأشار "فاروق"، إلى ان 40% من الأراضي الزراعية عالميا أصبحت متدهورة والعالم يحتاج إلى جهود ضخمة لإعادة تأهيل أكثر من 5 ملايين هكتار بحلول عام 2030.
وقال إن مصر تواجه مجموعة من التحديات المرتبطة بالمياه حيث تأتي على رأس قائمة الدول القاحلة والأقل بين كافة دول العالم من حيث كمية الامطار المتساقطة عليها، كذلك كانت من أوائل الدول التي دعت إلى تبنى الدول مبادرة للجفاف لدعم الدول المتأثرة به، وأن قضية التأقلم للجفاف ومواجهة العجز المائي المتزايد كانت حاضرة بقوة في جميع الخطط الخمسية لمصر.
وأضاف وزير الزراعة، أن مصر اتبعت نهجا إستباقيا لإدارة العجز في مياه الرى وتم انفاق المليارات على حفر الآبار وإنشاء محطات عملاقة لمعالجة مياه الصرف الزراعي، كما عملت على تطوير الرى الحقلي والممارسات الزراعية لترشيد إستهلاك مياه الري، وأن مصر وضعت الروابط التاريخية مع الأشقاء الافارقة أولوية لا يمكن التفريط فيها، وهي حريصة على تنفيذ الإلتزامات تجاه المعاهدات البيئية العالمية والتي علي رأسها مكافحة التصحر والتأقلم للجفاف، كما تناشد دوما المجتمع الدولي وتحذر من خطورة التحركات المنفردة والأحادية التي لا تلتزم بمبادئ القانون الدولي على أحواض الأنهار الدولية.
فيما عقد وزير الزراعة عددا من لقاءات ثنائية هامة على هامش الاجتماعات من بينها: لقاء "ابراهيم ثياو" الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، و "رومينا خورشيد عالم" ممثلة رئيس الوزراء الباكستاني لشئون تغير المناخ والتنسيق البيئي، فضلا عن "خالد شرقي" رئيس المجموعة الأفريقية للمفاوضين.
كما التقى "فاروق" أيضا المهندس عبد الرحمن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي، و"جيلسومينا فيجليوتي " نائبة رئيس بنك الاستثمار الأوروبي.
0 تعليق