استبعد عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي، يواكيم ناجل، رئيس البنك المركزي الألماني، تدخل المصرف لمعالجة التقلبات الحادة التي تشهدها سوق السندات الحكومية الفرنسية.

جاء التصريح خلال حدث في فرانكفورت، حيث أكد ناجل أن البنك المركزي يركز بشكل أساسي على السياسة النقدية، وأن إنقاذ الدول الأعضاء في منطقة اليورو بشكل فردي ليس من ضمن مهامه.

وأضاف أن هناك أدوات كافية متاحة للدول الأعضاء للتعامل مع مثل هذه التحديات.

وتأتي تصريحات ناجل في أعقاب ارتفاع حاد في عوائد السندات الحكومية الفرنسية، مما أدى إلى زيادة الفارق بينها وبين السندات الألمانية إلى أعلى مستوى منذ أزمة منطقة اليورو.

يعود سبب الارتفاع إلى التوترات السياسية الداخلية في فرنسا، حيث تهدد زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان بإسقاط الحكومة الفرنسية حال تمرير ميزانية العام المقبل.