نقدم رسومات عن فلسطين بالرصاص، والتي يتم استخدامها على نطاق واسع لأغراض مختلفة، فقد يحتاجها للاستعانة بها ورسم رسومات مشابهة لها بنفس الأفكار للدخول بها في مسابقات فنية، وقد تحتاجها الأمهات أيضا لتعليم أطفالها التلوين على رسومات عريقة تجسد الرموز الفلسطينية بالنضال والمقاومة، وربما يحتاج العديد من الأشخاص إلى رسومات عن فلسطين بالرصاص لشرح القضية الفلسطينية للصغار بالرسومات السهلة المبسطة، وأيا ما كان السبب نقدم لكم عبر القاهرة 24، أجمل باقة رسومات عن فلسطين بالرصاص.

رسومات عن فلسطين بالرصاص

يرغب ملايين الأشخاص حول العالم العربي في تحميل رسومات عن فلسطين بالرصاص، حيث تعد القضية الفلسطينية من أكثر القضايا الشائكة في كل زمان ومكان، ولذلك تتنوع الرموز المعبرة عن هذه القضية والتي يسهل رسمها بالعلم الفلسطيني، وعلى الأم أن تعلم أطفالها ألوان العلم ليتم تلوينه بشكل صحيح بألوان الأسود والأبيض والأخضر والأحمر.

كما تعد الكوفية، ضمن رسومات عن فلسطين بالرصاص يتم التفنن في رسمها بأشكال ومجسمات عديدة، وهي غطاء رأس تقليدي ولكنه أصبح رمزا للمقاومة والتضامن مع القضية الفلسطينية، حيث ارتبطت الكوفية بشخصية الرئيس الراحل ياسر عرفات، مما زاد من مكانتها كرمز وطني.

ومن أصعب رسومات عن فلسطين بالرصاص، رسمة الطفل حنظلة، وهي شخصية كرتونية ابتكرها الفنان ناجي العلي، ليجسد بها الطفل الفلسطيني الذي يعيش تحت الاحتلال، وهو رمز للأمل والمقاومة والصمود، وعند رؤية الأطفال لهذه الشخصية ينبغي أن يكونوا مدركين لدلالاتها الإنسانية، فقد رسم ناجي العلي كاريكاتير حنظلة لطفل عمره 10 سنوات يكتب على الحائط ثورة حتى النصر.

وتعد شجرة الزيتون من رسومات عن فلسطين بالرصاص، نرصدها لكم، حيث وتعتبر زراعة الزيتون مصدر رزق العديد من الأسر الفلسطينية، ولكن تعرضت هذه الزراعة للانتهاك من قبل الاحتلال الغاشم إما بالاقتلاع أو بالحرق، بينما بقي الرمز معبرًا عن الصمود والمقاومة، ولا تقتصر رسومات عن فلسطين عن هذا الحد بل هناك مفتاح العودة الذي يرمز إلى حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم.

أجمل رسم عن فلسطين

ولا شك أن أجمل رسم عن فلسطين، هو رسم المسجد الأقصى، فهو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وهو رمز ديني خالد في قلوب ونفوس المسلمين، وعلى الأم أن تشرح لأطفالها مدى قدسية المسجد الأقصى الوارد ذكره في القرآن الكريم، حيث المسجد الذي أسري بالنبي محمد عليه الصلاة والسلام إليه، كما ظل المسلمون يصلون إليه طوال الفترة المكية، إضافة إلى 17 شهرا بعد الهجرة، إلى أن تحولت القبلة إلى المسجد الحرام بمكة.

كما أن المسجد الأقصى، ثاني مسجد وضع في الأرض بعد المسجد الحرام، وفقا لما روى البخاري عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه، قال: قلت يا رسول الله أي مسجد وضع في الأرض أول؟ قال: المسجد الحرام، قال: قلت ثم أي؟ قال: المسجد الأقصى، قلت: كم كان بينهما؟ قال: أربعون سنة، ثم أينما أدركتك الصلاة فصل، والأرض لك مسجد.