بلينكن: لم نعلم مسبقاً بقرار فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم بلينكن: لم نعلم مسبقاً بقرار فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية - في المدرج

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لـ"رويترز"، الأربعاء، إن الولايات المتحدة لم تكن على دراية مسبقة بنية يون سوك يول رئيس كوريا الجنوبية إعلان الأحكام العرفية، مضيفاً أنه يتوقع التحدث مع نظيره الكوري الجنوبي في الأيام المقبلة.

وأعلن يون الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية مساء الثلاثاء، وقال إن هدف ذلك هو إحباط مساع من "قوى مناهضة للدولة" من بين المعارضين السياسيين في بلاده ثم ألغى القرار بعد ساعات إثر أزمة محتدمة شابتها الفوضى بين البرلمان والجيش.

وقال بلينكن، في مقابلة مع "رويترز"، في بروكسل على هامش اجتماع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي (الناتو)، إنه من المهم سير العملية من الآن فصاعداً سلمياً ووفقاً لحكم القانون في كوريا الجنوبية.

وأضاف "الديمقراطية في كوريا الجنوبية هي واحدة من الأقوى في العالم كله. من المهم جداً حسم أي نزاعات أو خلافات أو خلافات سياسية سلمياً، ووفقاً لحكم القانون. هذا ما نراه الآن. المهم جداً هنا هو المحافظة على ذلك".

وقال إن واشنطن لم تطّلع سلفاً على قرار رئيس كوريا الجنوبية.

وأضاف "هذا صحيح، لم نكن على دراية"، واعترض على أي تلميح إلى وجود تقصير من أجهزة استخبارات أميركية.

وتابع قائلاً "لا يتم بالطبع إبلاغنا روتينياً بكل قرار يتخذه أي شريك لنا في أي مكان في العالم في أي وقت".

تحد للديمقراطية

وتسبب إعلان يون المفاجئ في أخطر تحد لديمقراطية البلاد منذ الثمانينيات ورفضه النواب بإجماع 190 صوتاً في البرلمان. واحتشد محتجون خارج البرلمان وحث حزب يون الرئيس على إلغاء القرار.

وأحجم بلينكن عن إبداء رأيه في ما إذا كان قرار إعلان الأحكام العرفية مبرراً أم لا.

وقال "لن أخوض في القرارات التي اتخذت.. القرارات السياسية التي اتخذت في كوريا الجنوبية". وأضاف "المهم الآن هو أن نرى تلك العملية تتكشف سلمياً بما يتسق مع الدستور وحكم القانون".

وأثارت الأزمة قلقاً دولياً إذ أنها في بلد يتمتع بالديمقراطية منذ الثمانينيات وحليف للولايات المتحدة ومن أقوى اقتصادات آسيا. وهناك 28500 جندي أميركي موجودون في كوريا الجنوبية.

المعارضة تخير الرئيس

وخيّر مشرعون في كوريا الجنوبية، الأربعاء، الرئيس يون سوك يول بين التنحي طوعاً أو العزل، كما أعلن اتحاد عمال الصلب، أنه سيبدأ إضراباً كاملاً في 11 ديسمبر حتى يتنحى الرئيس عن منصبه.

ودعا الحزب الديمقراطي المعارض الرئيس يون سوك يول، الذي تولى منصبه في 2022، إلى الاستقالة طوعاً أو العزل.

وقال بارك تشان-داي، النائب البارز في الحزب الديمقراطي: "بات واضحاً للأمة بأكملها أن الرئيس يون لم يعد قادراً على إدارة البلاد بشكل طبيعي. عليه أن يتنحى عن منصبه".

ونقل الحزب الديمقراطي في رسالة للصحافيين عن 6 أحزاب معارضة في كوريا الجنوبية القول إنها تعتزم تقديم مشروع قانون لعزل الرئيس يون الأربعاء، على أن يتم التصويت عليه الجمعة أو السبت.

ودعا زعيم حزب "سلطة الشعب الحاكم" الذي ينتمي إليه يون إلى إقالة وزير الدفاع كيم يونج-هيون واستقالة مجلس الوزراء بأكمله.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق