حامد السويدي.. شغف اتحاد الإمارات قاده إلى «البيت العامر» - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم حامد السويدي.. شغف اتحاد الإمارات قاده إلى «البيت العامر» - في المدرج

يعتز مؤسِّس ورئيس مؤسسة أبوظبي للفنون، ومؤسسة السويدي، إلى جانب «بيت الاتحاد العامر» في أبوظبي، الدكتور حامد السويدي، بمجموعة من المقتنيات التي ترتبط بإعلان الاتحاد وقيام دولة الإمارات العربية المتحدة في الثاني من ديسمبر 1971، لما تحمله هذه المقتنيات من أهمية توثّق الحدث التاريخي الذي غيّر تاريخ المنطقة بأسرها، وقدّم للعالم نموذجاً ملهماً وفريداً من نوعه، وهو النموذج الذي استطاع ترسيخ مكانته مع مرور الوقت وتوالي إنجازات الدولة، وتعزيز مكتسبات الاتحاد.

وأشار السويدي لـ«الإمارات اليوم» إلى أن حرصه على تتبّع ما نُشر عن إعلان الاتحاد في الإصدارات العربية والعالمية، كان حافزاً له لاقتناء العديد من الصحف والمجلات التي تناولت هذا الحدث، بهدف توثيقه وحفظه للأجيال المقبلة.

وأضاف: «منذ الطفولة كان لديّ شغف كبير بالمقتنيات والقطع الفنية النادرة والمميزة، وكان والدي يشجعني ويشاركني هذا الاهتمام، وقادني هذا الشغف إلى متابعة صدى إعلان قيام دولة الإمارات في العديد من الصحف والمجلات لتوثيق الحدث التاريخي، وردود الأفعال الواسعة التي أثارها إقليمياً ودولياً».

ذكريات الاتحاد

إلى جانب هذه المقتنيات، يحتفظ السويدي في ذاكرته بكثير من المعلومات حول الاتحاد وأبوظبي قديماً، وهي المعلومات التي استقاها من الوالد أحمد خليفة السويدي، أول من قرأ البيان التاريخي لتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة في الثاني من ديسمبر 1971، وأول وزير خارجية للدولة، وكذلك من والده الدبلوماسي والمستشار السابق، محمد خليفة بن يوسف السويدي، وجعلته يدرك مدى الجهود التي بذلها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وقادة الإمارات لتحقيق حلم الاتحاد، والانطلاق بقوة نحو بناء دولة قوية، وهي جهود استمرت لما يزيد على عامين من اللقاءات والمفاوضات والاتفاقيات الثنائية، إلى جانب الجولات التي قام بها الشيخ زايد، طيب الله ثراه، في مختلف الإمارات للقاء الأهالي والتعرّف إلى طلباتهم، مشيراً إلى أن إعلان الاتحاد جاء ثمرة لكل هذه الجهود المخلصة، وتطلّب ترتيبات عدة لصياغة إعلان الاتحاد والدستور وكل البنود التي تم الإعلان عنها، واستمرت هذه الترتيبات حتى وقت الحدث، لدرجة أن الشيخ زايد والوالد أحمد خليفة السويدي قضيا الليلة في منطقة عرقوب السديرة بين أبوظبي ودبي، قبل أن يستكملا طريقهما في الصباح لحضور الحدث الكبير.

بيت الاتحاد العامر

وكشف الدكتور حامد السويدي عن افتتاح «بيت الاتحاد العامر»، تزامناً مع احتفالات الإمارات باليوم الوطني الـ53، ويتضمن متحفاً خاصاً يضم العديد من المقتنيات النادرة والفريدة المرتبطة بتاريخ دولة الإمارات وتراثها، والمقتنيات الخاصة بالعائلة، كما يعدّ المظلة التي تجمع تحتها مؤسسة أبوظبي للفنون، ومؤسسة السويدي، لافتاً إلى أن مبنى «بيت الاتحاد العامر» تم إنشاؤه في عام 1982، ويعكس اعتزازه بالعاصمة أبوظبي، وبالتراث المعماري والحضري، وإيمانه بضرورة الحفاظ عليه وصونه، حيث يطل على موقع أول مطار في أبوظبي بناه الشيخ زايد، طيب الله ثراه، عقب توليه حكم إمارة أبوظبي عام 1966، وكان في ذلك الوقت مكاناً بعيداً عن مناطق سكن أهل أبوظبي، ويتكون من مدرج هبوط وإقلاع الطائرات، وبرج، وغرفة للجمارك وأخرى للدفاع المدني، ولم تكن هناك أي مبانٍ قريبة منه، وكانت أول طائرة تهبط فيه لطيران «ميدل إيست» قادمة من بيروت، واستمر هذا المطار في العمل حتى السبعينات، حيث تم إنشاء مطار البطين.

وأوضح أن «بيت الاتحاد العامر» سيحتضن العديد من الأنشطة والفعاليات والجلسات التي سنقوم بتنظيمها، من خلال مؤسسة أبوظبي للفنون ومؤسسة السويدي، سعياً إلى نشر الوعي والثقافة والفنون بين أفراد المجتمع، ومدّ جسور التواصل بين مختلف الثقافات، وهو ما يحقق أهداف أبوظبي والإمارات مركزاً عالمياً للثقافة والإبداع، ومقصداً للمبدعين والمفكرين من كل مكان.


إسهامات بارزة

تحدث مؤسِّس ورئيس مؤسسة أبوظبي للفنون، ومؤسسة السويدي، إلى جانب «بيت الاتحاد العامر»، الدكتور حامد السويدي، عن جده خليفة بن يوسف السويدي، الذي تولى منصب المستشار السياسي لحاكم أبوظبي، الشيخ شخبوط بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وعقب تولي المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الحكم، قدّم إسهامات بارزة في تطوير إمارة أبوظبي، وكان جزءاً من مسيرة العمل لقيام الاتحاد، لكنه توفي قبل تحقيق الحلم بثلاثة أشهر، وقام بتأسيس عدد من المشاريع المهمة في الإمارة بتصريح ودعم من الشيخ زايد، طيب الله ثراه، منها بنك أبوظبي الوطني عام 1968 كأول بنك في أبوظبي، وأول بنك تجاري ووطني في الإمارة، كما أسّس غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، وشركة تلفزيون أبوظبي، وفي عام 1969 تولى منصب نائب رئيس المجلس لبلدية أبوظبي، كما تم منحه لقب محافظ إمارة أبوظبي، وهو اللقب الذي انفرد به.

حامد السويدي:

. البيت يُطل على موقع أول مطار في أبوظبي بناه المغفور له الشيخ زايد، عقب توليه حكم إمارة أبوظبي في عام 1966.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق