أعلنت شركة "إنتل"، عملاق صناعة الرقائق، تقاعد الرئيس التنفيذي بات جيلسنجر، اعتبارًا من الأول من ديسمبر الجاري.

ويأتي الإعلان في الوقت الذي تسعى فيه "إنتل" جاهدة لتنفيذ خطة تحول واسعة النطاق، ترمي إلى استعادة مكانتها الرائدة في صناعة الرقائق.

في أعقاب استقالة جيلسنجر، عين مجلس إدارة "إنتل" كل من ديفيد زينسنر، المدير المالي الحالي ونائب الرئيس التنفيذي، وميشيل جونستون هولثاوس، الرئيس التنفيذي لـ "إنتل برودكتاس"، لقيادة الشركة بشكل مؤقت.

وسيتولى الثنائي إدارة العمليات اليومية للشركة خلال الفترة الانتقالية، بينما يبحث مجلس الإدارة عن مرشح دائم لشغل منصب الرئيس التنفيذي.

استقبل المستثمرون خبر استقالة جيلسنجر بارتياح، حيث ارتفع سهم الشركة بنسبة 4.5% في تعاملات ما قبل افتتاح وول ستريت، ليصل إلى 25.14 دولار، بعد أن شهد سهم الشركة تراجعاً حاداً خلال العام الحالي بنسبة تجاوزت 50%.