بحيرات الأكسدة جنة الطيور المهاجرة.. أسراب الشهرمان والفلامنجو تزين سماء شرم الشيخ - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم بحيرات الأكسدة جنة الطيور المهاجرة.. أسراب الشهرمان والفلامنجو تزين سماء شرم الشيخ - في المدرج

12:33 م الخميس 05 ديسمبر 2024

جنوب سيناء – رضا السيد:

تحولت بحيرات الأكسدة في شرم الشيخ من منطقة مهملة إلى وجهة ساحرة لعشاق الطبيعة والطيور المهاجرة، حيث أصبحت محطة استراحة مميزة خلال رحلات الهجرة الشتوية، من دول أوربا هربًا من شدة البرودة في فصل الشتاء، إلى جنوب أفريقيا حيث الأجواء الدافئة، وتمر خلال هذه الرحلة الشاقة بجنوب سيناء لتتخذ من هذه المنطقة استراحة لها.

وفي مشهد بديع، رصدت محميات جنوب سيناء سربًا من بط الشهرمان وأسرابًا من طائر أبو منجل الوردي وهي تزين سماء المنطقة، ليصبح الموقع شاهدًا حيًا على جمال التنوع البيئي وسحر الطيور المهاجرة في مصر.

يقول إسماعيل حطب، مدير محمية سانت كاترين، إنه جرى رصد سرب من بط الشهرمان Shelduck (tadorn tadorn )، وهو يحلق في السماء بمنطقة بحيرات الأكسدة بشرم الشيخ، خلال زيارته الشتوية لمصر، موضحا أنه طائر مهاجر ذات أصول قطبية، ويتواجد علي طول سواحل البحر المتوسط، والسودان حتي غرب موريتانيا.

وأوضح مدير محمية سانت كاترين في تصريح اليوم، أن البط الشهرمان يعد من الطيور المائية، وتتواجد بكثرة حول البحيرات سواء كانت عذبة أو مالحة، لذا ينتشر بكثرة في المحافظات المصرية حول البحيرات.

وأشار إلى أنه جرى أيضًا للمرة الثانية رصد الطائر الجميل أبو منجل "Greater Flamingo"، أو البشاروش أو النحام الوردي كما يطلق عليه في بعض الدول، وهذا النوع من الطيور تزداد أعداده في فصل الشتاء مع القادمين من جنوب أوربا، مؤكدًا أن هذا النوع من الطيور يعشش بانتظام في موريتانيا وغرب الجزائر وبعض الأحيان بتونس، وهو من الطيور التي تتغذى على القشريات.

ولفت إلى أن طائر "أبو منجل" كان من الطيور المقدسة عند القدماء المصريين، كونه كان يحظى بالتبجيل في مصر القديمة، لذا يعد مثالًا على كيفية كون الطيور جزءً مهمًا من الثقافة المصرية منذ القدم.

جدير بالذكر، أنه جرى تحويل منطقة بحيرات الأكسدة بشرم الشيخ من منطقة روائح كريهة إلى منطقة جذب سياحي عالمية لعشاق ومحبي الطيور المهاجرة، وأول مسار للطيور المهاجرة، والملاذ الآمن لها بعد رحلة طويلة، ذلك من خلال التخلص من الروائح الكريهة، وتحسين خصائص وجودة المياه بالبحيرات، وإنشاء 7 بحيرات إضافية، ومراصد لمشاهدة الطيور، ووضع لوحات التعريفية وعلامات إرشادية وخدمات للزوار، وإقامة ممشى لتجول السائحين بالموقع.

وتعمل منطقة بحيرات الأكسدة بطاقة تصميمية 7500 متر مكعب يوم، بنظام المعالجة الطبيعية الثنائية، وتتكون من 11 حوض، ومعمل تحاليل للمياه، ومعمل لخدمة إجراءات مأمونية تداول الصرف الصحي للمحافظة من فنادق ومحطات الشركات، ومبنى للدخل والمصافي، وحوض اللاهوائي، و 2 حوض ترددي، و 6 أحواض انضاج، وحوض موازنة، وخط السيب النهائي للغابة الشجرية، إضافة إلى مبنى المولد، وسور، ومبني لوحات الكهرباء، ومبني إداري.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق