في خطوة غير متوقعة، أعلنت النجمة العالمية بريتني سبيرز انتقالها إلى المكسيك، لتنضم إلى قائمة المشاهير الذين غادروا الولايات المتحدة، وذلك بعد سلسلة من التحديات الشخصية والإعلامية.

في 2 ديسمبر/ كانون الأول الذي صادف عيد ميلادها الـ43، أكدت سبيرز طلاقها من زوجها سام أصغري بعد 14 شهراً من الزواج.

وكان أصغري قد تقدم بطلب الطلاق في أغسطس 2023 بسبب "خلافات لا يمكن حلها". وعلى الرغم من الانفصال، ذكرت تقارير أن بريتني واصلت دفع إيجار منزل أصغري لفترة بعد الطلاق.

عبر حساباتها على مواقع التواصل، أعربت بريتني عن استيائها من الإعلام والمصورين الباباراتزي، قائلة: "كانوا يلتقطون صوراً لي بشكل مهين، وكأنني أرتدي قناعاً أبيض. لقد كانوا قساة جداً في تعاملهم معي". وأوضحت أن هذه المضايقات كانت من بين الأسباب التي دفعتها إلى مغادرة الولايات المتحدة.

رحيل سبيرز يأتي في سياق ظاهرة أكبر بين المشاهير الذين غادروا الولايات المتحدة بسبب التوترات الاجتماعية والسياسية، مثل النقاشات حول حقوق الإجهاض والعنف المسلح.

أما على الصعيد المهني، فإن حياتها ستُوثَّق في فيلم من إنتاج Universal Pictures، من إخراج جون إم. تشو، حيث سيتناول محطات من حياتها الشخصية والمهنية التي جعلتها واحدة من أبرز أيقونات البوب عالميًا.