09:51 م الخميس 05 ديسمبر 2024

وكالات

دعت الفصائل السورية المسلحة، القطع العسكرية التابعة للجيش في مدينة حمص للانشقاق الجماعي والتوجه إلى مدينة حماة و"لهم منا الأمان".

وقبل أيام، دعت الفصائل السورية المسلحة، ضباط وجنود الجيش السوري لإلقاء السلاح والانتقال للمناطق التي تسيطر عليها بالشمال السوري.

من جانبه، قال وزير الدفاع السوري العماد علي محمود عباس، اليوم الخميس، إن الجيش يخوض اليوم معركة شرسة مستمرة مع أعتى التنظيمات الإرهابية التي تستخدم أسلوب العصابات.

وأوضح عباس، أن هذه التنظيمات التكفيرية تقف خلفها دول إقليمية ودولية باتت معروفة تدعمها عسكريا ولوجستيا.

وأشار عباس إلى أن ما حدث في حماة اليوم إجراء تكتيكي، مؤكدا أن قواته ما زالت في محيط المدينة، مشددا على أن الجيش في وضع ميداني جيد وقواته المسلحة عملت على إعادة الانتشار حفاظا على الأرواح.

وأوصى وزير الدفاع السوري، المدنيين في سوريا بالصبر والثبات، مشيرا إلى أن الجيش لن يتهاون بإعادة الأمن للمناطق التي احتلها الإرهابيون.

وأوضح عباس أن التنظيمات قد تلجأ إلى إصدار بيانات مزورة لقيادة الجيش أو مقاطع مفبركة بالذكاء الاصطناعي، مؤكدا أن سوريا بجيشها وشعبها وقيادتها وإسناد حلفائها وأصدقائها قادرة على تجاوز التحديات الميدانية.