09:58 م الخميس 05 ديسمبر 2024

كتب - محمد شعبان:

شاب في أواخر العشرينات، بحثه عن فرصة عمل يمنحه دخلا مميزًا أوقعه في براثن تجار الكيف، وتحول من عامل يكسب قوت يومه بالحلال لـ"ديلر" أحد أخطر أنواع المخدرات.

أحداث مثيرة ومغامرات عديدة عاشها الديلر الشاب آخرها كتبت الفصل الأخير في حياته بشكل مأساوي. اتفاق جمعه مع عامل وزوجته لجلب كمية من مخدر الموت "الآيس" لهما لبيعه بالاشتراك مع اثنين آخرين.

في اليوم المشؤوم، وصل الديلر إلى منزل تجار الكيف بمركز منشأة القناطر شمال قطاع أكتوبر وسلمهم صفقة المخدر مقابل 25 ألف جنيه لكن قبل مغادرته اكتشف الأربعة تعرضهم للنصب بطريقة بدائية.

"بتستغفلنا وتدينا أكياس ملح على إنها أيس" الجملة كانت إيذانا ببدء الحرب، احتجز الأربعة الديلر داخل شقة سكنية وانهالوا عليه بالحبال لإرغامه على توقيع إيصالات أمانة بالمبلغ لكن الفتى الماكر حاول فك وثاقه والهروب قفزًا من شرفة المنزل ليسقط جثة هامدة.

الجيران أبلغوا شرطة النجدة التي حضرت على رأس قوة أمنية من وحدة المباحث وتبين أن الجثة لشاب يحمل معلومات جنائية يتاجر في المخدرات، ومصرعه نتيجة سقوطه من علو هربًا من قبضة 4 أشخاص -بينهم سيدة- بسبب خلافات على تجارة مخدرات، وأمكن ضبطهم وإيداع الجثمان المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.