أسعار النفط تفقد مكاسبها بعد قرار أوبك+ وتتراجع مع تقييم المستثمرين للتوقعات

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

فقدت أسعار النفط المكاسب التي حققتها في وقت سابق من تعاملات يوم الخميس الخامس من ديسمبر، لتنخفض عند التسوية بنحو 0.3% مع تقييم المستثمرين لتأثير التوقعات بوفرة في المعروض خلال العام 2025 مقابل تبعات قرار مجموعة أوبك+ بتأجيل زيادة الإنتاج حتى نهاية الربع الأول من نفس العام.

خام برنت يسجل 72.09 دولار للبرميل 

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 22 سنتاً أو 0.3% لتصل إلى 72.09 دولار للبرميل عند التسوية، وهبطت العقود الآجلة للخام الأمريكي 24 سنتاً أو 0.35% لتسجل عند التسوية 68.30 دولار للبرميل، بحسب وكالة رويترز.

وقررت مجموعة أوبك+ في وقت سابق من يوم الخميس تأجيل زيادة الإنتاج النفطي، عبر تمديد الخفض الطوعي للإنتاج بمقدار 2.2 مليون برميل يومياً، حتى نهاية الربع الأول من العام المقبل، وهو ما دفع أسعار النفط للارتفاع.

وكان من المقرر أن تقوم الدول الأعضاء الثمانية المشاركة في أحدث خفض للإنتاج من أوبك+ والبالغ 2.2 مليون برميل يومياً بزيادة الإنتاج بمقدار 180 ألف برميل يومياً، وهو جزء بسيط من إجمالي الكمية، خلال شهر يناير، بعد تأجيل الزيادة من أكتوبر ثم من ديسمبر بسبب انخفاض الأسعار.

ووفقاً للقرار الجديد، ستبدأ المجموعة الإلغاء التدريجي لخفض 2.2 مليون برميل يومياً من الإنتاج اعتباراً من أبريل 2025، عبر زيادات شهرية قدرها 138 ألف برميل يومياً، بحسب تقديرات رويترز، على أن يتواصل هذا التدرج خلال فترة 18 شهراً حتى شهر سبتمبر 2026.

ومن المقرر أن يعقد الاجتماع الوزاري التاسع والثلاثين لأوبك والدول غير الأعضاء في المجموعة في 28 مايو 2025، وكشفت أوبك+ عن أن زيادة إنتاج الإمارات ستتم تدريجياً بدءاً من أبريل 2025 وحتى نهاية سبتمبر 2026.

وذكر محللون، أن التوقعات بحدوث وفرة في المعروض في 2025 أطاحت بالدعم الذي وفره قرار أوبك+ للأسعار في وقت سابق من التعاملات.

وقال مدير العقود الآجلة للطاقة في Mizuho، بوب ياوغر، "السوق تواجه فائضاً في المعروض، ولا يوجد نقص في النفط ولا توجد أي إشارة واضحة على عوامل قد تزيد الأسعار مستقبلاً".

وقد تساهم أيضاً جهود التهدئة في الشرق الأوسط في تراجع الأسعار، وذلك بعد سفر مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب للشرق الأوسط إلى المنطقة لزيارة قطر وإسرائيل بهدف دفع الجهود من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين قبل أن تولي ترامب مهام منصبه في يناير، بحسب ما قاله مصدر مطلع لوكالة رويترز.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق