محتالون إلكترونيون يستدرجون ضحايا عبر «بطاقات الهدايا».. و«الأمن السيبراني» يحذّر - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم محتالون إلكترونيون يستدرجون ضحايا عبر «بطاقات الهدايا».. و«الأمن السيبراني» يحذّر - في المدرج

حذّر مجلس الأمن السيبراني من عمليات احتيال إلكتروني تتم عبر «بطاقات هدايا»، مؤكداً أن هؤلاء المحتالين يتظاهرون بأنهم يتبعون لجهات رسمية من أجل الحصول على مدفوعات فورية.

وكشف مجلس الأمن السيبراني أن 31% من أولياء الأمور أبلغوا عن خسائر مالية تتعلق بأنشطة أطفالهم عبر الإنترنت، متعلقة بمشتريات عرضية وعمليات احتيالية.

وتفصيلاً، قال المجلس، في تدوينة له عبر حسابه الرسمي على موقع «إكس»، إن المحتالين ينتحلون صفة جهات رسمية، ويطالبون بشكل عاجل بمدفوعات عبر بطاقات الهدايا لخداع ضحاياهم.

وأكد ضرورة قيام الأفراد بحماية أنفسهم من خلال ملاحظة العلامات التحذيرية، مثل طلبات الدفع غير المعتادة، والتحقق من أي مراسلات مشبوهة مباشرة مع المؤسسة المعنية.

كما دعا إلى الإبلاغ عن أي حوادث عبر منصة «StaySafe» للمساعدة في حماية الآخرين من عمليات الاحتيال المحتملة.

وعرض المجلس فيديو توعوياً حدّد خلاله مجموعة من العلامات التحذيرية التي يمكن للأفراد الاستعانة بها، لتحديد محاولات الخداع، وذلك من خلال الانتباه إلى للمحتالين الذين يخلقون حالة إلحاح مع التظاهر بأنهم سلطات رسمية، مثل رسائل «طردك متأخر - أكد عنوانك الآن»، و«لاحظنا نشاطاً غير معتاد على حساب البث الخاص بك»، وكذا «لا تفوت تحديد عضويتك المميزة!».

ودعا إلى التعرف إلى العلامات المشبوهة للدفع، وأخذ الحيطة والحذر من متطلبات الدفع غير المعتادة، إذ غالباً ما تشير إلى عمليات احتيال، ومن أمثلة هذه العلامات «تحقق من عملية الشراء الآن!»، وكذا «خصم خاص – استخدم هذا الرابط الآن!»، و«احصل على جائزتك».

وأكد مجلس الأمن السيبراني أهمية تذكر الأفراد أن مشاركة تفاصيل بطاقات الهدايا قد تؤدي إلى خسائر لا يمكن تعويضها، داعياً إلى التحقق من المراسلات، والتأكد من صحة الطلبات مباشرة مع المؤسسات الرسمية، وتقييم طلبات الدفع، وتذكر أن الجهات الشرعية لا تطلب إتمام المدفوعات باستخدام بطاقات الهدايا، والإبلاغ عن الأنشطة المشبوهة لتوثيق أي عملية احتيال والإبلاغ عنها.

في سياق متصل، أكد مجلس الأمن السيبراني ضرورة حماية الأطفال أثناء التسوق عبر الإنترنت، إذ أكد أن هذه الحماية تبدأ بالوعي، مشيراً إلى أنه «في الإمارات، 97% من الأطفال، بدءاً من عُمر سبع سنوات، يستخدمون الأجهزة الذكية بشكل منتظم، حيث يشاهد 64% منهم مقاطع الفيديو، ويمارس 52% الألعاب».

ونبّه إلى أنه «مع توجههم نحو التسوق عبر الإنترنت، يتوجب على الآباء أن يظلوا متيقظين»، مشيراً إلى أن «31% من أولياء الأمور أبلغوا عن خسائر مالية تتعلق بأنشطة أطفالهم على الإنترنت، بما في ذلك المشتريات العرضية وعمليات الاحتيال».

ووجّه مجلس الأمن السيبراني مجموعة من النصائح والإرشادات لتأمين سلامة الأطفال عبر الانترنت من خلال اتباع ثلاث خطوات بسيطة، وهي أولاً التوقّف من خلال بدء حوار ومحادثة مفتوحة مع الأطفال حول مخاطر الإنترنت، وثانياً التفكير من خلال تثقيفهم حول سلامة التسوق عبر الإنترنت، واستخدام أدوات الرقابة الأبوية، وثالثاً التخطيط من خلال تحديد وقت مناسب للحديث، والاتفاق مع الأطفال على وضع حدود واضحة.

«الأمن السيبراني»:

. %31 من أولياء الأمور أبلغوا عن خسائر مالية لأطفالهم عبر مشتريات عَرضية عن طريق الإنترنت.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق