عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم عرض هدية السادات في مزاد.. هجوم على حفيد عبدالناصر - في المدرج
في تاريخ الشعب المصري زعماء خالدون لا تنساهم الذاكرة، ويبقى الحفاظ على إرثهم فخرا وطنيا.
ولذلك، هاجم رئيس الحزب الناصري محمد النمر، حفيد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بعد عرضه ساعة جدّه للبيع بمزاد علني في الولايات المتحدة.
ووفق ما طالعته "العين الإخبارية" في موقع "القاهرة 24"، اعتبر النمر، الساعة "إرثا للمصريين جميعا وليس لأسرته حق التصرف به".
وفي رسالة نشرتها منصة البيع، كتب جمال خالد عبد الناصر، المالك الحالي للساعة: "أهدت جدتي تحية كاظم لوالدي خالد الساعة التي كان يرتديها جمال عبد الناصر حتى وفاته".
مضيفا "وباعتباره الابن الأكبر كانت ترغب في أن يمتلكها، وسلمها خالد إلى جمال قبل وفاته في عام 2011".
وفي تصريحات لـ"القاهرة 24"، قال النمر "عبد الناصر حتى باسمه يتجاوز المسائل الشخصية، فهو تاريخ للشعب المصري، وبالتالي ما يخصه هو تراث، فالقضية ليست قضية بيع ساعة، بل تفريط لرموز وآثارك، فلا بد أن تتجاوز ذلك المسائل المادية وقيمتها المادية".
وأضاف "كان من الأجدى أن توضع الساعة في متحف الزعيم جمال عبد الناصر، فلست مع التفريط في أي شيء يمس تاريخ الشعب المصري، وتاريخ نضاله، واعتبر ذلك مسألة مادية لا قيمة لها، فنحن نفقد تراثنا والقيمة المعنوية لتراثنا".
والساعة هي هدية من الرئيس الراحل محمد أنور السادات إلى عبد الناصر في عام 1963.
وبحسب جيف هيس رئيس قسم الساعات بـ دار سوذبير، فإن الساعة من موديل يسمى بـ"الساعة الرئاسية".
واقتنى عدد كبير من الرؤساء والقادة تلك النوعية من الساعات، منهم الرئيس الأمريكي الراحل جون إف كيندي.
كما ظهرت على يد الرئيسين الراحلين رونالد ريغان وجيرالد فورد.
aXA6IDJhMDE6NGZmOmYwOmQ5ZDE6OjEg جزيرة ام اند امز US
0 تعليق