قال الإعلامي أحمد البيلي، خبير التنمية المستدامة، إن القارئ للمشهد منذ السابع من أكتوبر 2023م حتى الوقت الراهن يجد وبوضوح أن مصر قدمت الحجم الأكبر من المساعدات لأهلنا في غزة بإجمالي 87% مما قدمه العالم، الأمر الذي يدعو للفخر بكينونيتنا كمصريين.

وأوضح الإعلامي وخبير التنمية المستدامة خلال برنامجه "كلمتين في دقيقتين" المذاع على قناة الحدث اليوم، أنه مع قرب ذكرى ثورة يناير واحتفالات أعياد الشرطة المصرية يُعاد تدوير النفايات حول من كانوا سيتسببون في ضياع الدولة المصرية، ويتم استخدام القضية الفلسطينية ومدى الإسهام في حل القضية ومع النظر لما قدمته مصر لفلسطين نجده "كتاب تاريخ"، والأمر يعد مزايدة، حين نقرأ حجم المساعدات منذ العدوان والتي قدمتها مصر من خلال الإحصاءات والبالغ 2000 طن من المساعدات الغذائية مقابل 24 طن من منظمة الصحة العالمية و28 طن من دولة تركيا و12 طن من دولة الإمارات العربية المتحدة و12 طن من تونس و12 طن من المملكة العربية السعودية، كما أنه يجب النظر إلى أن الدولة التي تحمل قاعدة عسكرية أجنبية تعد دولة محتلة، مسترجعًا أن مصر ذات سيادة منذ القدم، ولو رجعنا لفترة الاحتلال البريطاني كانت مصر محتلة ولكن كان لها ملك، والحاكم كان المندوب السامي البريطاني، قائلاً: "ومع ذلك فخورين أننا دولة لا يوجد على أرضها الآن عسكري أجنبي".

ولفت إلى التاريخ الذي يثبت أن آخر من تفاوض على الأرض الفلسطينية هو الراحل الشهيد الرئيس محمد أنور السادات، وكل ما تم من تفاوض بعد ذلك كان على الأسرى أو المساعدات وغير ذلك، ومن يطأطئ رأسه اليوم يفعل لأنه هارب وغير متواجد الآن على أرض مصر.