02:54 م السبت 07 ديسمبر 2024

مصراوي

شهدت بعض مدن غرب وشمال ليبيا موجة من الأمطار الغزيرة، تسببت في إغراق شوارع ومنازل ومحاصرة عائلات عدة، وهو ما جعل المركز الوطني للأرصاد الجوية يحذر من فيضانات محدودة.

وسارعت فرق طوارئ محلية عديدة، من بينها جمعية الهلال الأحمر، لمساعدة وإنقاذ العائلات العالقة بعدما تحولت شوارع وساحات وحقول ومزارع شاسعة في غرب وشمال البلاد إلى بحيرات، بالإضافة إلى غرق عشرات السيارات في مياه الأمطار.

— طقس_العالم ⚡️ (@Arab_Storms) https://twitter.com/Arab_Storms/status/1865103399030559152?ref_src=twsrc%5Etfw

وتوفي شخصان على الأقل، وفُقِد آخرون، وقال مركز طب الطوارئ والدعم، في بيان مساء الجمعة، إن "فريقه تمكن رفقة فرق هيئة السلامة الوطنية واللواء 444 قتال التابع لمنطقة طرابلس العسكرية، من انتشال جثماني شابين غرقا داخل سيارتهما بعد أن جرفتها السيول في وادي اللفاعية قرب مدينة ترهونة".

كما تسببت الأمطار الغزيرة في غرق أحياء بالكامل، خصوصًا في مدينتي ترهونة وغريان، وانقطاع طرق رئيسية وتعطل حركة المرور إضافة لتسرب المياه إلى المساكن والمحلات التجارية، ما استدعى توجيه تعزيزات كبرى وفرق من الإسعاف والطوارئ، في محاولة لمواجهة هذا الوضع.

— خالد الجهوري⁦ Khalid Aljahwari (@k_k_Aljahwari) https://twitter.com/k_k_Aljahwari/status/1864742812731797891?ref_src=twsrc%5Etfw

وطوقت المياه محيط مستشفى ترهونة التعليمي، بعدما غمرت طابقه الأول، كما أظهرت الصور قوة السيول واندفاع المياه في وادي الرمل بالقرة بوللي، وانجراف التربة بفعل سيول آخر بوادي ترغت. ووجه فريق الطوارئ التابع للهلال الأحمر المواطنين إلى تقديم بلاغاتهم ونداءاتهم عبر رقمي طوارئ، تم تخصيصهما لهذه الأزمة.

— Anis Abdaljawad انيس عبدالجواد #هلها_قراضين_بصلها (@AnisAbdaljawad) https://twitter.com/AnisAbdaljawad/status/1865013535064891509?ref_src=twsrc%5Etfw

وتصاعدت موجة من الانتقادات الموجة لسلطات العاصمة طرابلس بسبب تهالك البنية التحتية، رد رئيس مجلس إدارة شركة الخدمات العامة محمد إسماعيل، قائلًا إن "الكميات القياسية للأمطار، التي هطلت منذ الخميس، تفوق القدرة الاستيعابية لشبكة تصريف المياه والصرف الصحي".

وأعادت الأمطار الغزيرة التي شهدتها المناطق الغربية للأذهان فيضانات درنة العام الماضي بعد انهيار سدي المدينة في مدينة درنة بشرق ليبيا، وأسفر عن مقتل وفقدان الآلاف، فضلًا عن أنها جرفت في طريقها أحياء بأكملها بمن فيها من الأحياء، وقذفت بالجثث في البحر، وأصبحت المدينة آنذاك "منكوبة".

— كيفان الإخبارية ???????? (@kifannewsQ8) https://twitter.com/kifannewsQ8/status/1865062130069729369?ref_src=twsrc%5Etfw