قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن الوضع في قطاع غزة كارثي، لكن بالنسبة لجهود التهدئة ووقف إطلاق النار، فإن مصر تبذل وما زالت جهدًا كبيرًا وقدمت أوراقها واستعادت عملية الاتصال مرة أخرى لإحداث حالة اختراق سريعة تتماشى مع الواقع الجديد، باعتبار أن هناك متغيرا رئيسيا في هذه العملية، وهو أن لبنان وقع اتفاقا مع الاحتلال الإسرائيلي، فيما باتت جبهة غزة منفردة في المواجهة.
معطيات جديدة قد تنجح عملية التفاوض
وأضاف «شعث» خلال مداخلة ببرنامج عن «قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المتغير الآخر الذي أعاد عملية التفاوض، هو أن معظم القادة العسكريين الذين قادوا عملية 7 أكتوبر استشهدوا واغتالتهم إسرائيل بداية من يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وصولًا إلى أصغر قائد عسكري في الحركة.
وأوضح أستاذ العلاقات الدولية أن الواقع الحالي والمعطيات والمتغيرات الموجودة على الأرض، تفرض على الجميع أن يغير حتى من أدوات التفاوض وشروطها.
وأشار إلى أن هناك موافقة جزئية أو مبدئية من حركة حماس على الورقة المصرية.
0 تعليق